اقتلوا الرجل أو اقتلوه

اقتلوا الرجل أو اقتلوه!

المغرب اليوم -

اقتلوا الرجل أو اقتلوه

بقلم : سعيد بلفقير

قلموا أظافر عبد اللطيف قبل أن تصير مخالب.. ماذا! قلمتها أيامه 
الخاليات وهو يحرس عرين الأسود وقبلهم الشباب؟!!
إذن قصوا جناحيه حتى لا يحلق بأحلامه بعيدا ويرى نفسه إنسانا كباقي البشر.. ماذا! لم يعد أصلا يشبه البشر؟!!
إذن اقطعوا لسانه كي لا يجهر بالألم، افقؤوا عينيه كي لا نرى أنفسنا فيهما، جردوه من كل شيء حتى لا يظل بعده شيء يستحق التنكيل.
دعونا نفكر في شيء أشد عليه من الموت، فلنعدمه نكرانا، فلنشنقه بحبال النسيان، لنرمه في غيابات الجحود، فهو لم يكن غير حارس مرمى لبس قميص الأسود وعندما وعدناه بدفء النهايات نبذناه من مجالسنا ولفظناه في شوارع "فضالة" عاريا من كل شيء إلا من دمع يضحك في ضمائرنا يصدعها دون أن ينال من عزمنا لهزمه.
إننا نفكر مليا في تخليصه منا لكننا لا نستطيع.. لا نستطيع أن نراه إنسانا من جديد، فذاك مكان لا يتسع لنا جميعا.
دعونا نتحد جميعا ضد هذا الرجل، لنلغي اسمه من تاريخ شباب المحمدية، وإذا اقتضى الأمر  نلغي المدينة من خرائط الكرة.
وماذا عن المنتخب؟ الأسود لما تشيخ تلهو بأقدارها القردة.
سنتهمه بتزوير الصور وتزوير العرق والدم ونسجنه في تاريخنا.
عذرا يا عبد اللطيف، مضطرون لقتلك..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتلوا الرجل أو اقتلوه اقتلوا الرجل أو اقتلوه



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya