في الدوري المصري ضربة الجزاء قرار سييء السمعة

في الدوري المصري.. ضربة الجزاء قرار "سييء السمعة" !

المغرب اليوم -

في الدوري المصري ضربة الجزاء قرار سييء السمعة

بقلم : زيـاد الميـرغـني

في كل دوريات العالم الكبيرة أو حتى الضعيفة منها، يكون قرار احتساب ضربة الجزاء طبيعياً وربما سهلاً، على الحكام لأن المعيار الوحيد هو رؤية الحكم، والقانون الذي يطبقه فقط، ولا يدخل عليه لاحتساب هذا القرار 100 معيار آخر كمراعاة لون القميص الذي يحسب له أو عليه العقوبة أو نتيجة المباراة، أو الخوف من الإعلام أو من رؤساء الأندية أو غيره وغيره من الأمور التي نراها في الدوري المصري الممتاز.
 
ولذلك لا نرى اعتراضات كثيرة على الحكام في معظم دول ودوريات العالم والأمر لا يتعدى في النهاية كونه قرار واحتسب وتنتهي القصة، أما عندنا فالأمر لا ينتهي إلا بالنسيان بعد 3 أو 4 أيام من الواقعة بحثاً وتفصيلاً على القنوات والتصريحات للمسؤولين وربما تصل لإلغاء الدوري برمته. الأمر الملفت للانتباه والذي دفعني لكتابة هذه السطور أنه منذ أن احتسب الحكم إبراهيم نور الدين ضربة الجزاء الشهيرة، والتي أثارت ضجة كبيرة للأهلي أمام مصر المقاصة في الأسبوع الـ 13 للدوري العام، أصبح قرار احتساب ضربة الجزاء ثقيلاً للغاية على الحكام بعد كل هذه الضجة الإعلامية التي حدثت، والتي وصلت ببعض مسؤولي الأندية لقرار الانسحاب من الدوري وإبطال المسابقة بأكملها.
 
فبعد يوم واحد من الأسبوع الـ 14 للدوري العام والذي شهد 3 مباريات كبيرة وقوية منها مباراتي قطبي الكرة المصرية، الأهلي أمام سموحة والزمالك أمام أسوان، وقبلهما مباراة الاتحاد السكندري أمام انبي، لم يستطع حكام تلك المباريات احتساب ولو ضربة جزاء واحدة برغم وجود عدد من الحالات التي تستحق ذلك القرار، فبعد أن شهد الأسبوع الماضي من الدوري 5 ضربات جزاء كاملة، منهما 3 في مباراتي القطبين لم يشهد اليوم الأول والأهم من الجولة الـ 14 أية ضربة جزاء في 3 مباريات كاملة.
 
فهل أصبح قرار احتساب ضربة الجزاء "حرام شرعاً" من قبل دار الإفتاء الكروية المصرية، أم أنه أصبح قرار "سييء السمعة" لا يحبذ اتخاذه من أجل أن تمر المباراة إلى برّ الأمان، و"تعدي على خير"  ولا يحدث كل ما حدث عقب ضربة جزاء الأهلي والمقاصة الشهيرة، ولا تُلغى المسابقة بانسحاب نصف أندية الدوري؟! ، لا أدري ولكن الأمر أصبح عبئاً كبيراً على كافة الحكام ورئيس اللجنة المبجل بعد ما حدث وما استمر الجدال والمشاحنات به لأكثر من 3 أيام كاملة عقب الواقعة المثيرة للجدل تلك.
إلى متى سيستمر هذا الوضع الغريب والمثير للدهشة والاستغراب بالكرة المصرية، وإلى متى أيضاً سيكون الحكام هم الشماعة لفشل الأندية ويقعوا تحت هذا الضغط الرهيب لمنعهم من التحكيم بحرية كبيرة وحساب ألف حساب قبل اتخاذ القرار الواضح الذي يرونه بعينهم كشروق الشمس كل صباح؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الدوري المصري ضربة الجزاء قرار سييء السمعة في الدوري المصري ضربة الجزاء قرار سييء السمعة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya