بقلم - عبد الرحيم الوزاني
أنا كودادي ،اليوم أشعر بالغبن .
و أنت ...؟؟ هل لك حس ؟
أنا كودادي ،أتجرع مرارة الحگرة .
و أنت هل تتلذذ مذاق ؟
أنا كودادي ،تم تقزيمي بسبب قرارك.
و أنت هل لك شموخ بعدي ؟
أنا كودادي، عال الهمة و سأبقى .
و أنت رئيس بفضلي أتيت قزماً و به ستزول و لو كبرت مؤقتاً .
أقول هذا و أنا أشاهد إنتصار نادي جينيراسيون فوت السنغالي ،النادي المغمور أمام فرعون الكرة العربية و الإفريقية ،نادي الزمالك . ببلطجية و فهلوة رئيسه مرتضى منصور . نعم إنتصر الفريق الصغير بفضل حنكة و دراية مكتبه و دفاعه .و كان لهم الكلمة الفصل. و جاء العدل الذي لا يأتي بطلب فقط بل يُأخدُ غِلاباً.
بفضل فريقي وصلت نهائي كأس العصبة. و بسبب نزولك الملعب ضاع كأسي و إنهزم فريقي، و هـضِمت حقوقي. و بسبب دفاعك المراهق إنتصر خصمي. و كانت نهاية حلمي . الحلم الذي أجهضته أنت بجهلك للقانون . بالله عليك خبِرني . و أنت تنزل من المدرج الشرفي لملعب رادس متوجهاً إلى أرضية الملعب ! هل كنت تعلم عواقب قرارك ؟ هل كنت تعي بحدودك؟ هل لك معرفة بقانون الملعب و حرمته ؟ هل سبق لك و أن
إستشرت قبل إتخاد هذا القرار العشوائي ؟ بالله عليك هل كنت تعي كلامك و أنت تقول بفرنسيتك المبعثرة . On ne joue pas , on ne joue pas. بالله عليك هل لك أن تخبرنا عن من كان معك على الخط! أليس هو من حرضك؟ و أنت تتبجح . بأخد قرارات ظالمة في حق فريقي.
اليوم سعادة الرئيس ،أنا لازلت أمني النفس بسماع تسجيلات صوتية قلت أنك تتملكها . و بها أسرار مساومتك على الكأس . و قلت أن المساومة كانت من كل الأطراف بدون إستثناء
" هذا كلامك خلال برنامج الماتش medi1tv ". نعم نحن أهل الوداد نريد سماع هذه التسجيلات عسى أن نجد سبب يدفعنا لنتشكر لك على موقفك البطولي بعدم الرضوخ الى مساومتهم.