الوداد اليوم انتصار جديد وصدارة مستحقة

الوداد اليوم: انتصار جديد وصدارة مستحقة

المغرب اليوم -

الوداد اليوم انتصار جديد وصدارة مستحقة

بقلم:توفيق الصنهاجي

استحق الوداد الرياضي اليوم، صدارة ترتيب الدوري المغربي للمحترفين للمرة الأولى هذا الموسم، عقب فوزه في عقر الدار، على الجيش الملكي في مباراة طبعتها الندية إلى آخر ثوانيها.

انتصار اليوم، يزكي صحوة وداد الأمة في الآونة الأخيرة، مع نجمه وأسطورته السابق، موسى أنضاو، الذي في ست مباريات خاضها حتى الآن، كسب أربعًا كلها داخل الملعب، وتعادل في اثنتين خارج الميدان، أمر يُعد مسارًا أكثر من رائع للمدرب الذي وفي حكم القانون، هو مدرب مساعد فقط...لكن هذا المساعد مرشح للمكوث أكثر وأنتم تعرفون القضية...

انتصار اليوم، يعتبر أيضا مؤشرا لمسار بطل، parcours de champion، بالنسبة لوداد الأمة، الذي تمكن من الفوز بجميع المباريات التي خاضها في ملعبه هذا الموسم، بمقابل تعادلين وهزيمتين خارج الديار...

بالنسبة للأداء التقني، فتلاحظ دائمًا، تلك الصعوبة في الدخول في جميع المباريات خلال الشوط الأول، وهي السمة التي طبعت وداد الأمة في معظم مباريات هذا الموسم...

الشوط الأول، شهد أداء جيدا للغاية من جانب الجيش الملكي، الذي يستحق الإشادة كذلك بمستواه، ومردودية لاعبيه طيلة التسعين دقيقة وليس فقط الشوط الأول من مباراة اليوم، وهو المستوى الذي قد يكون راجعا إلى حماس اللاعبين، ورغبتهم في إثبات أن المشكل قد حل بإقالة امحمد فاخر، الذي كان لربما يقيدهم بأشياء داخل الملعب...الجيش الملكي فعلًا أثبت أنه كان يعاني من مشاكل جمة طيلة الموسم، فلعل مباراة اليوم قد تكون أحسن انطلاقة له على الرغم من الهزيمة الصغيرة...

العساكر باغتوا الوداد وتحكموا في وسط الميدان، الأمر الذي جعلهم يخلقون فرصا شكلت خطورة واضحة على مرمى رضا التكناوتي، الذي في نظري كان رجل المباراة رقم 1 بتدخلاته الرائعة خصوصا خلال الشوط الأول...

صعود الأجنحة من جانب الوداد الرياضي، وأعني بهم محمد الناهيري وبدر كدارين، كان في بعض الأوقات، تقابله حملات مرتدة خطيرة، كما أن كدارين كاد في مناسبة أن يتسبب في هدف للجيش بعد خطأ على مستوى التغطية خلال الشوط الأول...

الوداد، وسط عدم قدرته على خلق فرص واضحة خلال هذا الشوط، التجأ إلى سلاح الضربات الثابتة، التي أهدر إحداها أمين تيغزوي، قبل أن ينجح في أخرى وليد الكرتي، برأسية بديعة لم تترك حظا لأيمن مجيد، حارس العساكر، والنتيجة هدف لصفر عند نهاية الشوط الأول...

أداء رائع للشاب الواعد أشرف داري، طيلة التسعين دقيقة...أتمنى أن يستمر على هذا المنوال حتى يكون فعلا النيبت الجديد للكرة المغربية...

وسط الميدان بالمقابل، كان ينقصه الإبداع من جانب الوداد الرياضي، وفي اعتقادي، عندما يلعب السعيدي، أصباحي، والكرتي، بالإضافة إلى تيغزوي، المفروض أن نشاهده أكثر على مستوى الجناحين، فتمت هناك عجلة لا تدور نوعا ما...أقول هذا لأنه حصل أن شاهدت تحركات كثيرة من جانب تيغزوي، وكأنه يصول ويجول، ولا يريد اللعب بوصفه جناحا بتاتا، لكن من دون فائدة تذكر...هذا رأيي...

أصباحي، لم يكن راضيا عن تغييره خلال الشوط الثاني، وهو أمر مفهوم، فاللاعب حاول، أن يستخدم كل ما هو متاح له، كي يبدع ويخلق شيئا ما عن الطريق التمريرات تارة إلى الجهة اليمنىأاو اليسرى، وتارة إلى الأمام مباشرة، علما بأنه relayeur أو رجل ربط في مركزه ولا يمكن أن يكون شيئا آخر غير ذلك...

جيبور، لم يكن موفقا اليوم، أو لنقل محظوظا في إحدى كراته التي ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى مجيد، لكن عموما لم تتح له فرص للتسجيل، كما أن أوناجم اليوم، لم يكن موفقا بشكل كبير في اختراق دفاعات الخصم من الجهة اليمنى، أو التمرير لجيبور...

لكن ما أدهشني، هو الأداء اللافت لإسماعيل الحداد عند دخوله في الشوط الثاني...أدى اللاعب واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، فقد كان مقاتلا محاربا، ينتزع الكرات بشكل جيد، يسرع، يبادر، يمرر، يحاول...كل شيء...انتظروا الحداد في مقبل المباريات...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم انتصار جديد وصدارة مستحقة الوداد اليوم انتصار جديد وصدارة مستحقة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 13:52 2017 السبت ,12 آب / أغسطس

متوسط أسعار الذهب في قطر السبت

GMT 10:49 2017 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

توقيف عصابة لسرقة البنوك في مدينة ورزازات
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya