إلى أين تسير الرجاء

إلى أين تسير الرجاء؟

المغرب اليوم -

إلى أين تسير الرجاء

بقلم : محمد الروحلي

أثارت هزيمة فريق الرجاء البيضاوي أمام فريق الفتح الرباطي بمركب محمد الخامس، الكثير من التساؤلات، ليس بسبب الهزيمة نفسها، لكن للطريقة والتوقيت والأهداف المسجلة. 

فالهزيمة واردة في كرة القدم، لكن مجريات المقابلة التي انتهت بهدفين لواحد للفتحيين، أظهرت أن بعض لاعبي الفريق الرجاوي كانوا متراخين غير مستعدين للتنافس، وكأن النتيجة لا تعنيهم في شيء، رغم أنهم أصحاب المطاردة التي تؤهلهم للمنافسة على اللقب، على بعد سبع دورات من انتهاء البطولة الاحترافية.

خلال الموسم الماضي، أضاع الرجاء لقبا كان في المتناول، وتبخر الحلم بسبب حسابات لم تكن في الحسبان، لكن في هذا الموسم وبفضل المسيرة المتوازنة وسلسلة النتائج الإيجابية، أصبح الفريق الأخضر من أكبر المرشحين للفوز باللقب، لكن ضغط الحرب الممارسة ضد الفريق وتمسك الرئيس بالمنصب، كان له الأثر البالغ على كل مكونات الفريق المتخبط في أزمة طاحنة تتعدد أوجهها.

جاء الأداء أمام الفتح سلبيا، ولم تظهر بعض العناصر الرغبة الحقيقية في اللعب، وكان بعضهم كأشباح تتحرك وسط رقعة الميدان، دون أن تمتلك لا الرغبة ولا القدرة ولا الإيقاع، لمواجهة فريق فتحاوي كان بإمكانه الفوز بحصة عريضة لم تكن في الحسبان.

وبدون شك، فإن تبعات التأجيل الجديد للجمع العام، وما رافق ذلك من خيبة أمل وسط فيالق المعارضة، انعكس بالضرورة على معنويات اللاعبين الذين يشهد لهم بالمقاومة والرغبة في تجاوز الخصاص المالي والمشاكل المتعددة، إلا أنه كما يقال "فوق طاقتك لا تلام"، والنتائج الإيجابية التي كانت تساهم في التخفيف من الضغط وضمنت نوعا من الاستقرار الهش الذي سمح باستمرار سعيد حسبان، لابد وأن تتوقف لفتح المجال أمام التغيير الذي ناضلت من أجله المعارضة لسنتين متتاليتين، دون كلل ولا ملل، ووفق منهجية لا تستثني أي وسيلة، حتى ولو كان ذلك بعيدا كل البعد عن المنطق والأخلاق والروح الرياضية.

كل هذه التطورات فتحت مرحلة أخرى في تاريخ هذا النادي العريق، كما ستفتح جبهات، وستندلع حروب أخرى، قد تأتي على الأخضر واليابس، والضحية في الأول والأخير فريق كبير بتاريخه ورصيده الغني وقاعدته الجماهيرية العريضة اسمه الرجاء … 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى أين تسير الرجاء إلى أين تسير الرجاء



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 03:43 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بقلم : أسامة حجاج

GMT 01:55 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 700 دودة شريطية تغزو دماغ ورئتي رجل

GMT 13:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 03:22 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"سوني" تطلق نسخا جديدة كليا من "PlayStation"

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 15:43 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

المنتخب المغربي لأقل من 19 سنة يصل إلى تونس

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya