زوران ماميتش ليس خائنًا

زوران ماميتش ليس خائنًا !!

المغرب اليوم -

زوران ماميتش ليس خائنًا

بقلم - إبراهيم اليحيى

جاءه عرض مضاعف وأخبر الإدارة بقبوله للعرض متحملًا الشرط الجزائي في عقده مع النصر، انتقال قانوني ليس فيه أي شبهة وفي عالم الاحتراف يعتبر هذا أمر طبيعي جدًا، الخيانة لو أنه تعمد سوء النتائح والتخريب حتى يخسر الفريق فتنهي الإدارة عقده وبذلك يتخلص من الشرط الجزائي كما فعل مدربون كثر في الدوري السعودي، بل ويأخذون تعويضًا عن بقية عقدهم.

زوران قضى مع النصر قرابة الستة أشهر قدم فيها عملًا رائعًا وحقق نتائج جيدة رغم الكثير من العقبات التي واجهته، وهنا يأتي السؤال هل كان الإغراء المالي من نادي العين هو السبب الوحيد لرحيل زوران !! من المؤكد هناك أسباب أخرى جعلته يرحل أهمها أن علاقته كانت متوترة نوعًا ما مع الإدارة رغم أن كل من الطرفين كان يحاول أن يظهر الانسجام وذلك تغليبًا للمصلحة العامة ولكن واضح جدًا أن الخلاف مع عبدالغني كان مؤثرًا على العلاقة بينه وبين الإدارة وذلك بحكم علاقة رئيس النصر القوية مع قائده .

ومن يصنف زوران خائنًا عليه أيضًا أن يصنف العويس خائنًا وكذلك عبدالفتاح عسيري، كما أن الفرج وعوض والراهب خونة لأنهم يفاوضون أنديتهم للحصول على عروض أعلى وقد ينتقلون لأندية أخرى بعروض أعلى، ففي عالم كرة القدم الانتقال من نادي لآخر ليس خيانة طالما أنه تم بالطرق المسموح بها ووفق اللوائح والعقود .

ما يهم النصراويين الآن هو أن فريقهم سيتأثر لا محالة برحيل زوران وهذا هو الجزء المؤسف في هذه القضية … مدرب جديد في الثلث الأخير من الموسم أي وقت الحصاد .. لاعبين أجانب قد يتأثرون برحيل المدرب الذي جلبهم للنصر .. عودة حسين عبد الغني قد تحدث فرقة بين اللاعبين فمنهم من لا يريده ومنهم من يؤمن به .. انخفاض مستوى وسلبية عدد من لاعبي النصر المهمين أمثال يحيى وهزازي .. حتى الجمهور فهناك شرخ حدث بينه وبين الإدارة لكثرة القصص التي حيكت في رحيل زوران .

مخرج النصر حاليًا يعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على لاعبيه ومدى تحملهم للمسؤولية .. إن تاثر اللاعبون بما يحدث خارج الملعب فتدهور النتائج لا مهرب منهم … وإن صمد اللاعبون ووضعوا نصب أعينهم الكيان والبطولات والتي هي حتى الآن على مقربة منهم فسيكون للنصر نصيبًا منها بإذن الله .

الرمية الأخيرة :-
المؤتمر الصحافي لرئيس النصر والمدرب زوران هو الحقيقة ولكن فقط بخطوطها العريضة دون الخوض في التفاصيل، وفي كثير من الأحيان قد تغير تفصيلة صغيرة الكثير من المواقف الكبيرة .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوران ماميتش ليس خائنًا زوران ماميتش ليس خائنًا



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya