لماذا أخفق البقالي وهو المرشح الأول

لماذا أخفق البقالي وهو المرشح الأول ؟

المغرب اليوم -

لماذا أخفق البقالي وهو المرشح الأول

بقلم : محمد الروحلي

فضية في لندن، نحاسية بالدوحة.. تراجع سفيان البقالي وهو الذي كان يعد من ابرز المرشحين للتتويج بالذهب في مسافة 3000 متر موانع، بحكم انه صاحب أسرع رقم في السنة، بينما غادر عبد العاطي ايكدير دون أن يتمكن من التأهيل حتى لسباق النهاية في مسابقة 1500 متر ، وهى نهاية لا تليق ببطل أعطى الشىء الكثير لألعاب القوى المغربية، ومن المفروض ان يخرج من الباب الكبير. علقت امال كبيرة عن البقالي، الا انه ظهر منهك القوى في اللحظات الحاسمة، والسبب في نظري يعود لكثرة المشاركات بالملتقيات الدولية، بينما كان من المفروض ان يدبر مساره هذه السنة بطريقة افضل، حتى يصل بكامل استعداده البدنى والذهني، وهو يدافع عن حظوظ بلاده في التتويج بمحفل دولي.

فالمصلحة تقتضي أن يراعي أي عداء دولي خلال مساره الرياضي في السنة، موعدين مهمين، الأول بطولة العالم، والثاني خلال الدورات الاولمبية، لأنه يمثل في هذه الحالة بلاده، اما غير ذلك فمن حقه البحث عن الاستفادة الشخصية المباشرة بباقي مشاركاته. ومع ذلك لابد من أن نوجه كلمة شكر للبقالي الذي برز على الساحة بفضل مجهود فردي وتضحيات خاصة من اجل استمرار اسم المغرب بمنصات التتويج في زمن التراجع، إذ أن الفشل الذريع يلازم العاب القوى المغربية منذ سنوات عديدة، رغم الإمكانيات المهمة التي رصدت امام الجامعة من أجل انطلاقة جديدة، لكن لا شىء من ذلك تحقق

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا أخفق البقالي وهو المرشح الأول لماذا أخفق البقالي وهو المرشح الأول



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya