واش 22 ولا 26

"واش 22 ولا 26؟"

المغرب اليوم -

واش 22 ولا 26

بقلم : يونس الخراشي

إذا أجرينا العملية الحسابية بدقة، فسنخلص، بالضرورة، إلى أن كلفة إصلاح ملعب "مجمع محمد الخامس" تفوق 22 مليار سنتيم، وهو الرقم المقدم من محمد الجواهري، عن شركة "كازا إيفينت"، وحتى 26 مليار سنتيم، الرقم المقدم من محمد جودار، المسؤول عن لجنة البنيات التحتية للجامعة.

لماذا؟

المسألة بسيطة. فالمعنيون بعملية إصلاح ملعب "مجمع محمد الخامس" تحدثوا، فقط، عما يتصل بالمدرجات، والأرضية، والجدران، والبوابات، وغيرها، متناسين أن هناك أرقامًا أخرى ينبغي أن تضاف إلى العملية الحسابية، وهي تلك التي تتصل بتنقلات فريقي الوداد والرجاء طيلة سنة إلى ملاعب أخرى؛ ما أدى إلى مصاريف زائدة، فضلا عن غياب المداخيل؛ وهي مصاريف أخرى ضاعت على خزينتي الفريقين، ويتوجب حسابها أيضا.

بهذه الطريقة؛ أي بحساب 22 أو 26 مليار سنتيم، زائد المصاريف المتصلة بتنقلات فريقي الوداد والرجاء البيضاويين إلى ملاعب المدن الأخرى، ضمنها على الخصوص ملعبي أغادير ومراكش، زائد المداخيل الافتراضية من الحضور الجماهيري في ملعب مجمع محمد الخامس، ويمكن أن نضيف إليها مصاريف أخرى، مادية ومعنوية؛ تتصل بما افتقدته مدينة الدار البيضاء نفسها من أموال نتيجة تغييب جماهيرها، وكذا المصاريف المتصلة بتنقل الجماهير، والحوادث المؤسفة التي وقعت نتيجة ذلك، سيكون الرقم النهائي أكبر بكثير من 30 مليار سنتيم، وربما أكبر منه بكثير.

وماذا بعد؟

هناك خطأ كبير في احتساب كلفة إصلاح ملعب "مجمع محمد الخامس". وبالقطع هناك مشكلة في تقديم الرقم الصحيح للعملية ككل. بل إن رقم 22 مليار سنتيم أو 26 مليار سنتيم، الذي توقف عنده المعنيون بالعملية، يحتاج بدوره إلى شرح ممل جدا لكي نفهمه.
 ذلك أن الجمهور، والفاعلين الإعلاميين، والمهتمين، لم يستوعبوا أن ما سمي إصلاحًا للملعب كلف هذا المبلغ، حتى وإن كان المعنيون بالإصلاح أوضحوا بأن هناك شطرًا لم يبدأ بعد، وأن الرقم الصحيح لما صرف حتى الآن هو 10 ملايير. "صافي، لا غير".

"ياك أسيدي؟".

يا سادة يا كرام. رجاء لا تجعلوا الناس تفقد الثقة في كل عملية إصلاحية، بحيث تتحول الأشياء إلى أضدادها، وتصبح أي دعوة للإصلاح محل تشكيك، أو ربما محل رفض، بما أن الأرقام تصبح في النهاية صعبة الهضم، حد الألم.

"نضحكو شوية".

أحد الظرفاء قال لي يوم أمس:"منين سمعت 22 مليار قلت مع راسي بلا شك راهم غطاو الملعب كلو.. منين شفت ما فيه حتى التغطية بالويفي، قلت مع راسي مشينا فيها منين ولات بحال 22 مليار بحال 22 درهم".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واش 22 ولا 26 واش 22 ولا 26



GMT 07:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تحية للجماهير ....ولكن

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya