عندما تعجز بطولتنا عن تصدير النجوم

عندما تعجز بطولتنا عن تصدير النجوم

المغرب اليوم -

عندما تعجز بطولتنا عن تصدير النجوم

بقلم - رضى زروق

وأنا أشاهد صورًا لتشكيلة المنتخب المغربي الذي شارك في مونديال فرنسا عام 1998 تذكرت كيف أن بطولتنا كانت قادرة على إنتاج لاعبين كبار تألقوا في دوريات أوروبية عظيمة، صارت البطولة الوطنية اليوم عاجزة عن تصدير نجوم إلى دوريات أوروبية، بعد أن كنا في الأمس القريب نشاهد لاعبين بزغ نجمهم في المغرب، يلعبون في الليغا الإسبانية أو في الدوري الفرنسي.

الأمثلة عديدة، أذكر منها صلاح الدين بصير الذي سطع نجمه مع الرجاء قبل الانتقال إلى ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني ومنه إلى ليل الفرنسي، وعبد الإله صابر الذي بدأ مشواره مع الوداد قبل اللعب لسبورتينغ لشبونة البرتغالي وتورينو الإيطالي، والهداف "كماتشو" الذي مارس في الدوري الإسباني وصخرة الدفاع نور الدين النيبت الذي استهل مشواره رفقة الوداد قبل الاحتراف في صفوف نانت الفرنسي وديبورتيفو لاكورونيا الإسباني الذي لعب معه على اعلى المستويات، قبل اللعب لتوتنهام الإنجليزي.

أسماء أخرى كثيرة بدأت من البطولة الوطنية واحترفت في أوروبا كالطاهر لخلج ويوسف السفري وعبد الإله روسي والمدافع فهمي وطلال القرقوري وعبد الكريم الحضريوي ويوسف شيبو وسعيد شيبا وطارق السكتيوي وعادل رمزي والقائمة طويلة

اليوم أصبح الوضع مختلفًا جدًا، فخيرة لاعبي البطولة أصبح أقصى ما يطمحون إليه هو اللعب في دوريات خليجية، على غرار عبد الرزاق حمد الله، الذي تنبأ له المتتبعون بمستقبل كروي كبير، لكنه اكتفى بالممارسة في النرويج والصين ثم قطر، ومراد باتنا الذي كان مرشحا للعب في فرنسا، انتقل إلى فريق إماراتي جد متوسط، من المؤسف اليوم أن تصير بطولتنا عاجزة عن إعطائنا لاعبين قادرين على التحليق في سماء الاحتراف الحقيقي، كما كان الأمر في نهاية التسعينات وبداية الألفية الثالثة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما تعجز بطولتنا عن تصدير النجوم عندما تعجز بطولتنا عن تصدير النجوم



GMT 13:35 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هل حُسم الأمر أم ننتظِر..؟

GMT 14:38 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"رحبة" الجامعة

GMT 16:35 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بين "الشان" و"التمثيلية"

GMT 23:22 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خاليلوزيتش .. الزين في الثلاثين

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

المنتخب الأولمبي وحكايته مع ولاية لقجع وبوميل

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya