بقلم - عبد الرحيم الوزاني
ظلم الحياة ، تخادل التاريخ ، تآمر الحاضر ، سواد لون الأفق . يضاف الى كل هذا غياب اَي دراسة او استراتيجية لتدبير الكرة المغربية وفق منظور شمولي يراعي خاصيات كل جهة حتى نرقى بمفهوم الجهوبة و للا تمركز ، كرويا ً لنبقى في انسجام و التوجهات السياسية للبلاد .
الموسم المقبل لكرة القدم طبعاً ، سنعيش هزالة لا مثيل لها بحيث سنسمع الزمامرة تستضيف الوداد على ملعب جمعية الأحياء يوم السوق الأسبوعي اَي الخميس ، ( حتى نضمن حظور الجماهير ) و الرجاء ترحل عند الدشيرة في مقابلة تتابعها النساء من نوافد بيوتهن لان الملعب جاء داخل حي شعبي . في المقابل نجد النادي المكناسي بكل ماضيه و حضارة مدينته و علو كعب نخبه و تجدر أصالة اهل مكناس يتنقل بين القرى و الأسواق للمحافظة على تواجد الاسم بسجل العصبة الجهوية ليس الا . شأنه شأن جاره بمهد الأدارسة و منبع المملكة و حاضن جامعة القرويين. و مسقط رأس جل أغنياء البلاد، و اعني المغرب الفاسي و الذي بدوره و بعدما اخفق في تحقيق الصعود هذا الموسم ، اجزم انه سيلتحق بقسم الهواة الموسم المقبل نظراً لقوة المنافسين حينها .و اذكر شباب المحمدية ، الطاس ، الحسيمة ، الكوكب المراكشي .
المصيبة و اقولها لكم مسبقا هي كون الفريقين اللذين سيغادران القسم الاول الموسم المقبل هما : الدشيرة و الزمامرة . تذكروا قصبة تادلة الم تلعب في الموسم ما قبل الماضي ظمن الكبار ؟ ها هي اليوم تلتحق بالهواة ، كل هذا في ظرف ثلاثة مواسم