قضية إلتون زحمة والشارع فاضي

قضية إلتون.. زحمة والشارع فاضي!!

المغرب اليوم -

قضية إلتون زحمة والشارع فاضي

بقلم - عيسى الجوكم

كرة الثلج المتدرجة.. مصطلح يستخدمه علماء الاجتماع للتعبير عن رأيهم في تضخم حدث ما وسرعة تطوره، وأزمة البرازيلي إلتون جوزيه الناشبة بين الفتح والقادسية، بمثابة كرة ثلج كبرت، مع أنها لا تستحق كل هذا الضجيج، فالأمر سيكون أسهل بكثير إذا فكرنا بعقلانية وساد مبدأ المنفعة أو المصلحة، بدلًا من العناد. أنا هنا لا إنحاز لطرف ضد طرف، فأهل مكة أدرى بشعابها، وكل نادٍ يعرف أين تكمن مصلحته؟ لكني أطالب بألا نحمّل الأمور أكثر مما تحتمل.

ونسبغ أزماتنا خاصية الاتساع الزماني والمكاني رغم أن الأحداث تدور في بوتقة صغيرة، ولا تحتمل أن تكون مسلسلًا مكسيكيًا، فالأمر أبسط مما نتخيل، وحينما أقول بسيطًا فلا أعني الانتقاص، بل التقدير واللجوء للسهل الممتنع، خاصة وأن وضع الفريقين في دوري جميل لا يحتمل إضاعة المزيد من الوقت.

اللوائح والقوانين واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج لتعقيدات من هنا أو هناك، كما أن المجال لم يعد يتسع لمجاملة طرف على حساب طرف، لكن إلى متى سنظل هكذا؟ إلى متى سنظل مكبلين بالأزمات المفتعلة وبعيدين كل البعد عن تطبيق الاحتراف الحقيقي، بالرغم من أننا اتخذنا شوطًا ليس بالقصير في هذا المجال، ولا أبالغ إذا قلت إننا أنفقنا مليارات ليكون لدينا احترافًا بالمعنى الكامل وبالمفهوم الذي تطبقه الدوريات الأوروبية، أمثال البريميرليج الإنجليزي، والليجا الإسباني والبوندسليجا الألماني والكالتشيو، فما الذي ينقصنا لنسير على دربهم بلا تعقيدات؟ قبل أن تأتي قضية إلتون لتسقط ورقة التوت التي تستر احترافنا الذي نزعمه.

قضية إلتون خرجت عن المألوف وسببت زحمة والشارع فاضي، لأننا دائما «نغرق في شبر ميه» بالرغم من تطبيقنا للاحتراف، في ظل وجود لجنة الاحتراف ورابطة المحترفين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية إلتون زحمة والشارع فاضي قضية إلتون زحمة والشارع فاضي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya