شكرًا ولكن

شكرًا ولكن

المغرب اليوم -

شكرًا ولكن

بقلم : راشد الزعابي

 شكرًا للروح، وشكرًا للجمهور، وشكرًا للظروف، التي منحتنا فرصة حقيقية للعودة من جديد، فكانت أشبه بصدمة كهربائية للأمل، الذي دبت فيه الحياة، شكرًا للجهاز الفني، واللاعبين، شكرًا لخدمات الآخرين، نعم بالإمكان أفضل مما كان، وقبل الجميع، شكرًا لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، الرئيس الفخري للاتحاد الإماراتي كرة القدم، شكرًا على الحضور، شكرًا على المساندة، شكرًا على الدعم.
فوز منتخبنا على نظيره العراقي جاء في وقته، فخدمنا أنفسنا، بعد أن خدمتنا نتائج الآخرين، وعدنا إلى صُلب المنافسة، ورجعنا إلى المربع الأول، صحيح أننا لا زلنا في المركز الرابع، ولكن تقلص الفارق بيننا وبين المتصدر إلى نقطة واحدة فقط، واليوم أصبحت الأمور بأيدينا، اليوم نحن نتحكم بمصيرنا.
اتضحت الصورة، وانحصرت المنافسة، على بطاقتين ونصف البطاقة، بين أربعة منتخبات، وباتت حظوظ المنتخبين، العراقي والتايلاندي، شبه معدومة، والنجاح في المرحلة المقبلة سيكون من خلال ضمان اقتناص النقاط الست، من هذين المنتخبين، والحصول على أكبر عدد من النقاط، في المواجهات المباشرة، أمام المنتخبات الثلاثة الباقية.
وبعد نهاية المرحلة الأولى، انتهى الصعب، ولكن القادم أصعب، وعلينا أن نتحلى بالثقة، ونؤمن بقدراتنا، إذا أردنا الذهاب بعيدًا، فحصيلة المرحلة الأولى تسع نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة، وهي حصيلة جيدة، ولكنها ليست مثالية، كما أن من سلبيات المرحلة الأولى سياسة الكتابة على سطر، وترك سطر، إضافة إلى أن المستوى لم يكن مرضيًا، بشكل عام.
أما إيجابيات المرحلة المقبلة، والتي يجب أن نعد العدة جيدًا لاستغلالها، فتكمن في الوقت المتبقي على استئناف التصفيات، وأكثر من اربعة شهور هي فترة كافية، لإعادة ترتيب الأوراق، كما أننا سنستضيف، على أرضنا، منافسين مباشرين، وهما المنتخبان الياباني والسعودي، ولتحقيق الهدف، لابد من الحصول على ست نقاط من هاتين المواجهتين، بأي وسيلة.
شكرًا على ما مضى، ولكن لا زلنا بحاجة إلى الكثير من العمل، وعلينا مراجعة حساباتنا، فأوراق المنافسة باتت طوع إشارتنا، والخيار الوحيد، الذي يجب ألا نحيد عنه، هو الوصول إلى موسكو، عبر البوابة الكبيرة، ونحن قادرون على ذلك، متى تسلحنا بالعزيمة، والإرادة، ومتى ظهرنا بصورتنا الحقيقية، واستعدنا ذكريات بدايات هذا الجيل، وطموحات الشباب، وأحلامًا رسمناها سوية، ومواثيق قطعناها، ومشينا في طريقها، ولن نقبل بالرجوع، حتى ننجح في تحقيقها، مسك الختام، وحلم الأحلام، وطموحنا الدائم، "كأس العالم".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرًا ولكن شكرًا ولكن



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تصميم مميز للمنزل الذي تم فيه تصوير "برود تشيرش"

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الملك يتفقّد المستشفى العسكري في الرباط بزيارة مفاجئة

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya