الوجه الاخر للحارس لمحمدي

الوجه الاخر للحارس لمحمدي.

المغرب اليوم -

الوجه الاخر للحارس لمحمدي

بقلم - احمد البوطيبي

عرفت منير المحمدي إبن مدينة مليلية عبر الصحافة عند انتقاله للعب في صفوف فريق النومانثيا ـ الإسم التاريخي لمدينة صوريا ـ وكان أول شيء سأل عنه في صوريا هو أين يوجد المسجد. وأين يوجد محل بيع اللحم الحلال. وعرفته عن قرب عندما جاء للمسجد ليسأل عن قيمة زكاة الفطر ليخرجها مضاعفة، عجبت لحرصه الشديد على التمسك بتعاليم دينه الإسلامي وتربيته المتميزة وحسن أخلاقه وحرصه على مساعدة الجميع. وكان دائما يعرض مساعدته على كل من يحتاجه. وخلال عيد الأضحى يتصل بي يسأل هل هناك مسلم غير قادر على شراء أضحية العيد، ويسألني دائما إن كان المسجد في حاجة لمصاريف فكان دائما يساعد في نفقات المسجد، وفي أول حوار أجرته معه جريدة دياريو دي صوريا لم يتردد في القول بأن مكانه المعتاد في صوريا هو المسجد. وأنه حين يقرأ الفاتحة قبل كل مباراة يفعلها لأنه مسلم و يؤمن بها وليس كبعض اللاعبين رغم أنهم لا يمارسون الشعائر المسيحية لكنهم يبدأون المباراة بشعار الثالوث.

 منير رغم أنه يحمل الجنسية الإسبانية منذ ولادته إلا أنه مغربي الروح يحب وطنه المغرب ولم أره أشد فرحا من يوم حمله لقميص المنتخب المغربي. وهو الآن يتعلم اللغة العربية ويقوم بمجهود كبير من أجل ذلك.، وبحسه التضامني وحبه للخير ولفعل الخير حين عرفت والديه، فقد أخذ منهم كل تلك الطباع. وكانا حريصين على تربيته تربية إسلامية. وأنه منذ نعومة أضافره وقبل إحترافه في مجال كرة القدم كان في حيّه يساعد الجميع وتحكي والدته أنه كان يطلب منها نقوذا تظن أنه يريدها له لكنها تتفاجأ حين تعلم بأنه أخذها لمساعدة غيره. وتحكي أنها بكت بالدمع لما كان منير صغيرا وكان في بيته فنادته مرات ولم يجب وحين دخلت البيت وجدته يصلي لأول مرة باقتناع منه ودون إكراه. ومنذ ذلك الوقت وهو يحب صلاته ودينه أكثر من حبه للمستديرة. الرياضة تضامن و أخلاق قبل كونها كؤوس و ألقاب.
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه الاخر للحارس لمحمدي الوجه الاخر للحارس لمحمدي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya