هدية مسمومة

هدية مسمومة

المغرب اليوم -

هدية مسمومة

بقلم: عبد الإله المتقي

إذا تنازل اتحاد كرة القدم فعلا، وطبقا للقانون، عن ممارسة صلاحيات العصبة الاحترافية، بعد أربع سنوات من الانتظار، فستقدم لها هدية مسمومة، كيف؟

فخلال السنوات الأربع الماضية، لم يتعاقد الاتحاد مع محتضنين قادرين على تمويل الدوري، وتسويق منتوجه، بل إن المحتضن الرئيسي (اتصالات المغرب)، الذي ورثته الاتحاد بدوره عن الاتحاد السابقة، انتهى عقده في 30 يونيو الماضي، ورفض تجديده.

وفي الحقيقة، فحتى منتوج الدوري الاحترافي وصل في السنوات الأخيرة، وبحكم أزمة التكوين، وانقراض اللاعبين المهرة، وأزمة المدربين، إلى مستوى لم يعد يغري المحتضنين، في وقت مازال فيه التلفزيون، وطريقة التفاوض معه، غير مؤهل للمساهمة في توفير الجزء الأكبر من ميزانيات الأندية، كما هو معمول به في أوربا وبعض الدوريات العربية.

ولم يؤسس الاتحاد لأي قواعد في ما يخص برمجة المباريات، خصوصا الدوري، الذي أصبح يجرى على طريقة الأسواق الأسبوعية، بحكم تراكم المؤجلات، وعجز الاتحاد عن تدبير مشاركة الأندية والمنتخبات في المسابقات الخارجية، بدليل تأجيل 12 مباراة، بعد مرور ثلاث دورات فقط.

ومن الطبيعي أن تزيد مشاكل البرمجة في تراجع درجة التشويق والإثارة في الدوري، وبالتالي تراجع الإقبال عليها، والاهتمام بها.

وتزامن تفويت الصلاحيات للعصبة الاحترافية، مع إقالة الكاتب العام عبد الرحمان بكاوي، الذي رغم الانتقادات التي تلقاها في السنوات الأخيرة، وأغلبها بسبب أخطاء لم يرتكبها، فإن الرجل راكم تجربة كبيرة في تسيير الدوري، مثلما تزامن تفويت صلاحيات عصبة الهواة مع إقالة كاتبها العام أحمد سيحيدة ومديرها حسن كنصاص، بعدما قضيا عقودا في تسييرها.

غريب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدية مسمومة هدية مسمومة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 02:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء حسين تطرح مجموعة جديدة من ملابس الأطفال

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادية رشاد تؤكد أن نجاح مسلسل "الطوفان" فاق توقعاتها

GMT 21:23 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يتغلّب على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 09:41 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ثلاثة أنواع خطيرة من الإنفلونزا تنتشر هذا الشتاء

GMT 05:08 2017 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الغربة ليست غربة الوطن

GMT 06:23 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة رائعة من عباءات 2017 طغى عليها اللون الأسود

GMT 06:24 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة لاختيار الستائر وفقًا لشكل النوافذ واتساعها

GMT 07:19 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات على "تويوتا" راف 4 في 2016

GMT 04:55 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منزل جورج وسوف فخامة ورقي في التصميمات والديكور

GMT 08:47 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

حادث سير خطير يسفر عن اصابة طفل في بني ملال

GMT 11:55 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

خمس طرق لارتداء قميص هاواي والانفتاح على العالم

GMT 19:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نادين نجيم تتمنى نجاح الجزء الثاني من مسلسل الهيبة وطريق
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya