فاقد الشيء لا يعطيه

فاقد الشيء لا يعطيه

المغرب اليوم -

فاقد الشيء لا يعطيه

بقلم : معاذ الكص

لا يمكن للوداد أن ينجح في خلق فرص سانحة للتسجيل بسبب وسط ميدانه المشلول الذي يضم لاعبين جد محدودين تقنيا ولا يمكنهم تقديم الإضافة عند بناء الهجمات بل إنهم اليوم باتوا عالة على دفاع الفريق بسبب تراجع مستواهم وعدم قيامهم بواجبهم الدفاعي
الأسلوب الوحيد الذي قد يصلح للاعبين من هذه النوعية هو طريقة اللعب التي اختارها عموتة باعتماد نهج أسلوب دفاعي والاعتماد على الهجمات المضادة ،علما إن تشكيلة الفريق ضمت حينها لاعبا من قيمة أشرف بن شرقي توفق بنسبة كبير في خلق الفارق ومساعدة لاعبي الأجنحة على صنع فرص إلا أن أسلوب عموتة بات مرفوضا من طرف المناصرين
قد يتعارض متدخل مع هذا الطرح متحججا بطريقة اللعب التي اعتمدها الفريق مع التونسي فوزي البنزرتي، وهنا وجب تذكيره بأن أسلوب لعب البنزرتي كان يعتمد على الزيادة العددية في مرمى الفريق المنافس وهو أسلوب فيه الكثيرة من المخاطرة ولم يكن ليصلح أمام أندية قوي مثل الترجي أو الأهلي
الحل الوحيد اليوم هو تجديد الدماء بضم لاعبين جدد يمكنهم اللعب في وسط الميدان الدفاعي مع إجادتهم اللعب بالكرة وضرورة مغادرة بعض اللاعبين في مركز الهجوم ولو على سبيل الإعارة
أما المدرب فلا داعي لعودته إلى بن جلون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاقد الشيء لا يعطيه فاقد الشيء لا يعطيه



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 11:46 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

العاطفة اللعينة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya