الرجاء  تركة أعمى لأعمى

الرجاء " تركة أعمى لأعمى"

المغرب اليوم -

الرجاء  تركة أعمى لأعمى

لحسن البيضاوي
لحسن البيضاوي

 هكذا يسير الرجاء اليوم، فبعد عهد الرئيس السابق وباستثناء نجاح السنة الأولى من ولايته، سقط كالأعمى في طريق الفشل دون أن يدرك نهايته . فسير الفريق باحادية ومحيط من المستشارين الخائبين، فلم يحصد سوى فشل يتبعه فشل،فأغرق الفريق في مديونية كبيرة ، واختار القفز من على ظهر السفينة الغارقة لا محالة من كثرة الثغرات ، فنفد بجلده مسلمًا عجلة القيادة إلى بحار يطمع في القيادة وان يكون ربانًا ولو لسفينة متهرئة، فوعد الربان الجديد بإنقادها والرسو بها في بر الأمان .

فاختار البحارة وهم اللاعبون التمرد على الربان بحجة عدم التوصل بالمستحقات، وما كان من أشرعة السفينة وهم المنخرطون سوى أن يستسلموا للرياح العاتية .
أما الراكبون وهم الأنصار فمنهم من يبحث طوعًا عن المساعدة في الخروج من الأزمة، ومنهم من يستغل الوضع في نشل النفيس وما غلى ثمنه قبل أن يقع ما سيقع، ومنهم من  من هول الصدمة راكدًا بلا حراك .
أعمى سابق صار بالنادي الى منحدر مجهول الافاق المستقبلية ، وصية كتب فيها، النادي له جوهرة ثمينة مشاريع مربحة وأكاديمية هي لؤلؤة رأس المال ، بلع الطعم أعمى طماع بلا رؤية ولا استراتيجية . هكذا صار النادي في أيادي عميان بلا حاضر يعيد الأمل في تخطي أزمة الماضي ولا مستقبل يعلن فرجًا في قريب أو بعيد، فكيف سيكون الحل بيدي من لا ينظر ؟٠ والحل اليوم الذي ينشده الكثيرون هو طرد الأعمى لأن لا أمل لنا معه في غد مشرق ومزدهر بل يكاد يجمع الكل على أنه يسير بالنادي لافاق مستقبلية مظلمة ٠ والحل بعده أن يشكل مجلس رئاسي من الحكماء، يشكل من خيرة مؤسسة المنخرطين، يلتئم الكل حوله لإيجاد حلول لترتيب البيت وإعادة التأهيل، يساهم فيها الميسور بالمال وصاحب الفكر بالمشاريع فما اشتدت أزمة إلا لتنفرج ، وما فقدت الرجاء رجالات أوفياء ومخلصون ٠ فكلنا فداء نموت لتحيى الرجاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجاء  تركة أعمى لأعمى الرجاء  تركة أعمى لأعمى



GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 10:57 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مالونغو فتنة أخرى !

GMT 10:46 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التحكيم مرة أخرى

GMT 14:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصار الجمهور

GMT 15:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

البساطة أحلى... و اللغة العربية أيضا...

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تصميم مميز للمنزل الذي تم فيه تصوير "برود تشيرش"

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الملك يتفقّد المستشفى العسكري في الرباط بزيارة مفاجئة

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya