منتخبات  بيت الطاعة

منتخبات " بيت الطاعة " !!

المغرب اليوم -

منتخبات  بيت الطاعة

بقلم - لطفي السقعان

لست منحاذًا لأحد ولا راغبًا في تزكية أحد لتولي القيادة الفنية لمنتخبي الوطني مواليد 1999 و2002 ولكن أن تظل المنظومة الكروية تدار بنفس الأليات والتبعات إلى هذا الحد إذًا فالأمر يحتاج إلى وقفة خصوصًا إذا كان لدينا متسعًا من الوقت والجهد لتطوير النظام الكروي في بلدنا والذي أصبح ملكًا لصاحبه المهندس هاني أبوريدة وشركاه والأخير كثيرين في معدلات الشراكة سواء كان في أسهم شركات أو بإسهامات في العلاقات الخاصة بدليل أن الثقافة الثبوتية " محلك سر " مازالت تطغى على المشهد الكروي رغم تغير الفاعلين الاحتياطيين إلى فاعلين أساسيين ففرضوا رغباتهم على أصحاب القرار فرض عين وكأنهم يديرون المؤسسة الكروية من منطلق سطوة السلطة مع المال وهو ماجعلني استرجع مشهدًا من أروع مشاهد السينما المصرية في سياق فيلم الزوجة الثانية عندما خرج الشيخ حسن موجهًا تهديداته لأبو العلا بجملة إن البلد بلدنا والدفاتر دفاترنا .. اكتب ياشيخ حسن قصدي هاني فكتب وهو يردد .. وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم المشهد نفسه لتاجر الحديد صديق وشريك أبوريدة الذي فرض علي ماهر على الجميع بما فيهم رئيس اتحاد الكرة نفسه فبعد أن كان مرحبًا بماهر كمساعدًا لحمادة صدقي تم إعادة تقسيم التورتة عليهما بواقع " نص لـ حمادة "ونص لـ علي " !

المستفز فى الأمر أن ماهر تحدى الجميع برفضه أن يكون معاونًا لصدقي وشددّ على ولايته الفنية بثقه وجدية شديدين وسط مزاعم رئيس الجبلاية بأنه لايوجد وصيًا على الكرة غيره لكن الحقيقة على أرض الواقع عكس ذلك تمامًا فاهو ابن ماهر يلقي باختياراته في سلته دون غيره وصدق في كلامه بأنه حصل على وعد صديقة تاجر الحديد بالقيادة الفنية وما دون ذلك لن يعيره اهتمامًا وقد كان .. ويبقى السؤال هل توخى اتحاد الكرة معايير العدالة والكفاءة فى الاختيار أم أن اللجنة إياها برئاسة البلدوزر مجدي عبدالغني، والثعلب الصغير حازم إمام عضوا اتحاد الكرة، وثالثهم د محمود سعد الذي أراه دائم الإبداع في تحلية بطيخ مولانا وإثبات أنه " أحمر وليس أقرع " بتبريراته اللولبية منذ أن وطأت قدماه أرض الجبلاية في مطلع مارس/آذار 2015 ومنذ ذلك التاريخ والفشل طال منتخب الناشئين مواليد 2000 ولم يتبق لنا سوى منتخب الشباب بقيادة معتمد جمال لنهائيات كأس الأمم الأفريقية والتي تستضيفها زامبيا في الفترة من 26 فبراير/شباط حتى 12 مارس/آذار المقبلين وننتظر المزيد من المدير الفني لاتحاد الكرة في طاعته المفرطة لتعليمات رئيس الجبلاية في التعيينات الجديدة والتي ستكشف عن كم من المجاملات للأصدقاء والأحباء والفواتير الانتخابية، عمومًا بيت الطاعة الشهير باتحاد كرة القدم بات نموذجًا هشًا وتفوح منه كل الروائح الكريهة ولأنه سيد قراره فلن يُحاسبه أحدًا، وأذكركم أن الاتحاد السوفيتى انهار1991، بوضع الرجل غير المناسب في المكان المناسب على يد غورباتشوف وأرى في الأفق تفكك جديد للمؤسسة الكروية برعاية رئيس الجبلاية .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخبات  بيت الطاعة  منتخبات  بيت الطاعة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya