التحكيم السعودي في الإنعاش

التحكيم السعودي في "الإنعاش"

المغرب اليوم -

التحكيم السعودي في الإنعاش

محمد صبحي

عادة ما تكون كرة القدم مثيرة بكل مايحيطها سواء كان جماهيريًا أو إعلاميًا أو مناخيًا , فكل ما يتعلّق بالساحرة المستديرة لا يخلو من المشاكل وقليلا ما يجد الاستقرار وهذا قد يكون سببًا في معاناة الكثير.

الجماهير جزء من الـ90 دقيقة من المباراة وأيضاً الإعلام والمناخ وكذلك حكَم المباراة هو جزء من كرة القدم وجزء من مستوى المباراة, ربما قرار حكم يُغيّر مجريات المباراة جماهيرياً إما بغضب أو تفاؤل بغضّ النظر عن تقييم الحكم في المباراة. ويصل الأمر إلى حدّ الكرة الأوروبية حيث تُعاني بعض جولات الدوريات الأوروبية من سوء التحكيم وانتقادات لاذعة تصُب نحو الحكام في كل دوري في أوروبا.

 لكن في الدوري السعودي المحلي في كل جولة لابد وأن تجد له عدة أخطاء مؤثرة على مجرى المباراة وآخر هذه الأخطاء في مباراة الاتحاد والشباب في دوري عبداللطيف جميل الجولة السادسة. وكان التحكيم في هذا اللقاء أقل من المتوسط وأثار الحكَم عبدالرحمن السلطان موجة غضب شديدة بين الجماهير سواء من جمهور الاتحاد أو جمهور الشباب، ولم تكن الجماهير راضية عن مستوى التحكيم في هذه المباراة.

ولم يكن الأمر بالجديد على حلقة التحكيم داخل منظومة كرة القدم في المملكة العربية السعودية حيث تكرر الأمر من قبل في الكثير من المباريات والتي شهدت جدلًا كبيرًا بين الجماهير والمسؤولين ليأخد الحدَث وقته بوسائل الإعلام ثم يختفي الأمر كالسراب ولا نجد أي قرارات حاسمة من المسؤولين سواء داخل اتحاد الكرة أو الهيئة العامة للرياضة. ولكن يأتي التساؤل الكبير وهو إلى متى سيستمر هذا الحال في التحكيم السعودي؟ ولماذا كل هذا التجاهُل للقضية؟ ومن المسؤول عن هذه الأخطاء التحكيمية؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحكيم السعودي في الإنعاش التحكيم السعودي في الإنعاش



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تصميم مميز للمنزل الذي تم فيه تصوير "برود تشيرش"

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الملك يتفقّد المستشفى العسكري في الرباط بزيارة مفاجئة

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya