الوجه الجميل والوجه القبيح لكرة القدم مشاهد وعلامات تعجب

الوجه الجميل والوجه القبيح لكرة القدم.. مشاهد وعلامات تعجب

المغرب اليوم -

الوجه الجميل والوجه القبيح لكرة القدم مشاهد وعلامات تعجب

خالد عامر

المشهد الأول:

سان سيرو تتزين، الجماهير تتوافد والحماس يسيطر على الجميع، دقائق ويبدأ اللقاء المنتظر، الترقب يطل من العيون، الاستهجان يكسو الملعب من أداء الحكم الضعيف، دييجو سيميوني يجوب الملعب مطالبًا الجماهير بمؤازرة الفريق، وزيدان بهدوئه المعهود يعطي تعليماته للاعبين. رونالدو يستند براحتيه على القائم محاولًا التحامل على نفسه لاستكمال المباراة رغم الإصابة ليحرز بنفسه ركلة الجزاء الأخيرة ليتوج بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه، لاعبو ريال مدريد يصطفون لتحية أتليتكو مدريد على أدائهم، والجماهير تصفق للأبطال غير المتوجين، مشاهد سريعة من الوجه الجميل لكرة القدم.

المشهد الثاني:

في الجانب الآخر من البحر المتوسط، وفي اليوم نفسه يلتقي اثنان من كبار الإعلام في مصر، اثنان من الوجوه الرياضية المعروفة؛ ليشتبكا بالألفاظ والأيدي، الجمهور يتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، الأجواء المشحونة تزداد توترًا، والتعصب يضرب بجذوره في نفوس الجميع. رئيس ناد من أندية القمة الذي ملأ الدنيا ضجيجًا حول عدم استكمال الدوري بسبب اعتراضه على طرد لاعب في مباراة لم يكن طرفًا فيها، يخرج علينا ليهدد كل البرامج التلفزيونية باقتحام أي برنامج يرفض استضافته. يظل الجمهور خارج أسوار الملعب منتظرًا لحظة العودة إلى المدرجات، وتبقى المباريات تقام خلف الأسوار المغلقة، يتراجع المستوى العام وتضاف هموم جديدة على الهموم الحياتية المعتادة على المواطن المصري.

المشهد الأخير:

26 عامًا ومنتخب مصر بعيد عن المشاركة في كأس العالم، 6 أعوام بعيدًا عن كأس الأمم الأفريقية، اللاعبون المصريون لا قيمة لهم في الخارج، ومن يخرج يجعل سمعة الفراعنة أسوأ، باستثناء بعض النقاط المضيئة التي تعطينا بارقة أمل، ولا نزال نتسائل: لماذا نتخلف عن ركب البطولات العالمية؟ نتشدق بحجج أن هناك الكثير ينقصنا لنصبح في مصاف الكبار ونتجاهل دومًا الأسباب الحقيقية. حاسبوا أنفسكم، تأملوا المشاهد وتابعوا ما يحدث في العالم وما يحدث لديكم، ابدؤوا في اتخاذ خطوات حقيقية لرأب الصدع بينكم وبين العالم الخارجي، أو ارتضوا أن تظلوا في ذيل القائمة بلا منافس.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه الجميل والوجه القبيح لكرة القدم مشاهد وعلامات تعجب الوجه الجميل والوجه القبيح لكرة القدم مشاهد وعلامات تعجب



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:53 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

"إثري الناظور" يودع القسم الممتاز لكرة السلة

GMT 07:00 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

ري سول جو زوجة كيم جونغ أون تخفي حياتها

GMT 08:13 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

تعرف على أجمل طاولات المكياج الحديثة

GMT 09:01 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

عبد الرحمن السويحلي ينتقد السراج بسبب قضية محمود الورفلي

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

"هيرميس الفرنسية تقدم أحدث عرض خريف وشتاء 2018

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 11:16 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فروسية نجران تقيم سباقها العاشر للعام الحالي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya