رسالة إلى إتحاد كرة السلة

رسالة إلى إتحاد كرة السلة

المغرب اليوم -

رسالة إلى إتحاد كرة السلة

محمد شديد

يا سادة ليس لي مصلحة شخصية في ما أكتبه، ولا أهوى شخصنة الأحداث، ولا أضلل أحدًا، حين أكتب أكتب بواقعية، ربما كلماتي قد توجع البعض، أو تسبب ألم للبعض، وأنا أتوقع أنّ الحقيقة هكذا، أنا لا أنتمي لأي فصيل حتى أكون معه أو ضد من ضده ولا أحب أن أُحسب على أحد أنا فقط محمد شديد.
الكل مذنب والكل مخطئ، واللعبة وحدها هي المجني عليها، هذه هي الخلاصة للهزة العنيفة التي تعرض لها الوسط الرياضي باستقالة قامات ولهم بصمة واضحة في مجال كرة السلة المصرية، نائب رئيس منطقة الإسكندرية المهندس أيمن صدقي، ورئيس لجنة المسابقات في المنطقة المهندس عصام مجاهد، ونائب رئيس منطقة الجيزة الكابتن باهي موسى، وكذلك المدربين الدكتور أسامة النمر من القاهرة، والكابتن ماهر من الإسكندرية، بعد قرار الإتحاد بإدانتهم، ونشر مقالات على "الفايسبوك"، وتوجيه الإتهام إليهم، وتحديد موعد للتحقيق معهم، المقالات لم تأتِ بجديد من حيث المجمل الذي يعرفه الكثيرون من العالمين ببواطن الأمور، والنظر إلى تفاصيل المقالات وحدها غير كافٍ لتحليل الأمور تحليلًا موضوعيًا بعيدًا عن الأشخاص، وبعيدًا أيضًا عن الأهواء الشخصية، يجب علينا النظر خلف الأحداث ومن يحرك الأمور من خلف الستار، وأن نتعمق قليلًا في الحديث عن الدوافع التي أدت إلى مثل هذه القرارات التي من المؤكد أنها ستكون محل انتقاد شديد من داعمي الديمقراطية.
هل كان هناك بديل آخر من الإتهام والتحقيق مع المذكورين أم لا؟! وهل قام رئيس الإتحاد الدكتور مجدي أو أحد أعضاء المجلس المحترم بتقديم بدائل يمكن عن طريقها ضمان سير الأمور والمضيّ قدمًا في التصدي للمشكلة الحقيقية التي تُعاني منها اللعبة؟، ومن الجانب الآخر من يضمن أن ما تم فعله هو الخيار الأفضل لمصلحة اللعبة في ظل حالة عدم الرضا العام في الوسط الرياضي عمومًا والإسكندرية خصوصًا.
لا تنتظروا أي ردود أفعال مفاجئة أو -لا سمح الله- أي استقالات أخرى.
في هذه القضايا أقول لكم ياسادة إنني أصدق أقوال المسؤولين من باب الأدب فقط لا من باب الاقتناع، لأنّ الخلل وسوء الحال قد إتسع على الواقع للذي لم يقرأ كتاب المشكلات بشكلٍ جيد! الخلاصة: للعقلاء في إتحاد السلة، من يُدرك العلة يدرك العلاج.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى إتحاد كرة السلة رسالة إلى إتحاد كرة السلة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:57 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميم تمثال "للفرعون" محمد صلاح في أشهر متاحف العالم

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 16:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأوقاف"المغربية تُعلن عن مراقبة الهلال الخميس

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

طرق جديدة ومختلفة لتجديد ديكور حفلات الزفاف

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya