لقجع يجد ضالته في الثعلب رينار

لقجع يجد ضالته في "الثعلب" رينار !!

المغرب اليوم -

لقجع يجد ضالته في الثعلب رينار

محمد خالد
الدار البيضاء : محمد خالد

كل من تابع فصول إقالة بادو الزاكي من مهامه على رأس الإدارة التقنية للمنتخب المغربي بشكل مفاجئ يوم الأربعاء الماضي يدرك جيدًا أن من اتخذوا هذا القرار وعلى رأسهم فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، كانوا يخططون له منذ مدة ليست بالقصيرة، ويتحينون الفرصة، لاختيار الوقت المناسب لهم من أجل الإعلان عنه، رغم أنه قرار يطرح أكثر من علامة استفهام، لأنه لم يسبق في تاريخ كرة القدم المعاصر أن تابعنا اتحادًا يقيل مدربًا من مهامه على الرغم من أنه حقق لحد الآن مائة في المائة من الأهداف المسطرة معه.

وبغض النظر عن أسباب الإقالة التي ساقها الاتحاد المغربي وعلل بها قراره الغريب، وبعيدًا أيضًا عن الطريقة التي تعامل بها الزاكي نفسه مع هذا القرار، يبرز في الجهة المقابلة اسم الخليفة المرتقب للناخب الوطني السابق، والحديث هنا عن الفرنسي هيرفي رينار الذي بات توليه للمهمة مسألة وقت فقط.

صحيح أن رينار مدرب تمكن في تحقيق نجاح مبهر في القارة الإفريقية وغير مسبوق بعد أن استطاع تحقيق لقبين إفريقيين متتاليين مع منتخبين مختلفين سنتي 2013 و2015، لكن هذا لا يجعل من نجاحه مع المنتخب المغربي أمرًا مسلمًا به، لأن لكل منتخب ولكل بلد ثقافته وخلفياته، علمًا أن التوقيت الذي تم فيه هذا التغيير لا يسمح لرينار الملقب بـ "الثعلب" من تحقيق الأهداف المرجوة منه.

أن القائميين على شؤون كرة القدم المغربية حين اختاروا تغيير الزاكي والتعاقد مع رينار على بعد أقل من شهرين على مباراتين حاسمتين في التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ " كان" 2017 ارتكبوا خطأ استراتيجيًا قد يكون قاتلًا، لأنه سيكون من قبيل الفهم الموغل في الغباء الاعتقاد بأن المدرب الفرنسي الذي يمكن وصفه بـ " فارس أحلام " رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع منذ توليه مهمة رئاسة هذه الهيئة في نيسان/أبريل 2014، يتوفر على عصا سحرية ستمكنه من تحقيق نجاحات فورية مع المنتخب المغربي في منعرج حاسم وخطير، لهذا كان من المنطقي على الأقل مادام هؤلاء مصرون على التغيير، انتظار إجراء مباراتي الرأس الأخضر ومن تم اتخاذ الخطوة المناسبة.

لقجع وجد "ضالته " في "الثعلب" لترويض "الأسود"، لكنه بهذا الاختيار اقترف مجازفة غير محسوبة سيكون أول من يدفع ثمنها في حال فشل رينار في تحقيق الهدف المنشود، كما أنه وضع على كاهل هذا الأخير ضغطًا رهيبًا من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على طريقة عمله، لأن كل الأنظار ستتجه نحو المدرب السابق للكوت ديفوار، المطالب بإخراج المنتخب المغربي من سباته العميق وإنهاء فترة الصيام الطويلة عن التتويجات، فهل ينجح صائد الألقاب في إعادة " الأسود" إلى سكة الألقاب؟

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع يجد ضالته في الثعلب رينار لقجع يجد ضالته في الثعلب رينار



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:57 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميم تمثال "للفرعون" محمد صلاح في أشهر متاحف العالم

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 16:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأوقاف"المغربية تُعلن عن مراقبة الهلال الخميس

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

طرق جديدة ومختلفة لتجديد ديكور حفلات الزفاف

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya