معايير نجاح العملية التعليمية

معايير نجاح العملية التعليمية

المغرب اليوم -

معايير نجاح العملية التعليمية

بقلم : محمود الأشقر

قال تعالى: "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ۚ لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ الرحمن 33"، وقال الشاعر: العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها .... والجهل يهدم بيت العز والشرف..

تعتمد كل أمة في نهضتها على حصاد ما غرسته في أبنائها من قيم تربوية وما غذت به عقولهم من علم وثقافة، وآداب تحمل طابع هذه الأمة العربية العريقة التي نشرف بالانتماء إليها، ويتمثل هذا النهج في الالتزام بمجموعة من المعايير المختلفة لنجاح العملية التعليمية ألا وهى:

الحرص على تحقيق التعاون والتكامل بين جميع العاملين بالتربية والتعليم في إطار منظومة حية يتبارى فيها الجميع للقيام بأدوارهم على خير وجه.. تضييق الفجوة بقدر الإمكان بين الديوان والميدان.. الحرص الشديد على كون المعلم عضواً فعالاً يستثمر كل جهوده لتنمية فكر وعقل الطلاب..

إلتزام الوزارة والجهات التابعة لها بالمتابعة المستمرة لسير العملية التعليمية وتحقيق التوافق بين المعلمين والطلاب، بحيث لا تنفصل الوزارة عن منظومة العمل كالمدرس في أي مرحلة من مراحله.. الحرص على توثيق العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحيط بها والمتمثل في مشاركة أولياء الأمور في متابعة مستوى الطلاب للوقوف على مدى تقدمهم العلمي والأدبي وذلك حرصاً على دفعهم قدماً في طريق التفوق والريادة..

كما تلتزم الوزارة مع المديريات والإدارات بمتابعة المناهج التعليمية، والوقوف على آخر ما وصلت إليه من تطورات، والحرص  على دعم التفاعل بين الطالب والكتاب المدرسي بكل أشكاله وفروعه.. تكاتف الجميع معاً على الطريق لمواصلة دفع أبنائنا نحو مستقبل أفضل يحقق لهم أعلى المستويات، كما يحقق لمصرنا الغالية ولأمتنا العربية مكانة متميزة في مضمار التربية والتعليم..

مع تمنياتنا بكل النجاح والتفوق لأبنائنا الطلاب.. هذا وبالله التوفيق والله من وراء القصد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معايير نجاح العملية التعليمية معايير نجاح العملية التعليمية



GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 10:27 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعــات؟!

GMT 09:27 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 09:26 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر

GMT 10:48 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الإرشاد النفسي والتربوي

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اختراع ..اكتشاف .. لا يهم.. المهم الفائدة

GMT 12:17 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

علمني

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:09 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

اختطاف عروس قبل زفافها بساعات

GMT 02:09 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

5 حقائق عن فن تشكيل مجسمات عبر طي الورق

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة

GMT 12:30 2014 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

موهوب الرسم بالقلم الرصاص يثير إعجاب الكشافة المشاركين

GMT 22:21 2014 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار بحيرة "سد بين الويدان" لممارسة التزلج المائي

GMT 20:37 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

رضوان شريفي على رادار أنجيه الفرنسي

GMT 09:38 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

لندن تُطلق أول معرض لملابس المحجبات في تاريخها

GMT 10:22 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة القطرية تشارك في معرض الصحة العربي 2015

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 01:26 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

احدي الشركات الصينية تقترب من تصنيع شاشات "أبل"

GMT 13:47 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن هوية سائق قطار حادث مدينة "بوقنادل"

GMT 12:29 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى الجنّة في جنوب أستراليا مع فندق "Louise لويز"

GMT 06:01 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"أم الأيتام" الهندية تبنت المئات بعد تفكيرها في الانتحار
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya