الإرشاد النفسي والتربوي

الإرشاد النفسي والتربوي

المغرب اليوم -

الإرشاد النفسي والتربوي

بقلم - الدكتورة هند ناصر الدين

يكتسب الإرشاد النفسي والتربوي أهمية كبيرة في العملية التربوية, لأن خدمات الإرشاد التربوي في المدرسة تأتي متممة ومكملة للعملية التربوية والتعليمية وجزءً مهمًا لا يتجزأ منها, إذ تعني وتسهم في تنمية شخصية الطلبة بجوانبها النفسية والانفعالية والعقلية والفكرية والجسدية والصحية والاجتماعية مجتمعة .
إن الهدف العام والأساسي للتوجيه والإرشاد التربوي هو تحقيق الصحة النفسية والجسمية والعقلية والاجتماعية للفرد, ومساعدته على نمو إمكاناته إلى أقصى غايات النمو من جهة وتحقيق التكيف الاجتماعي والمهني والتوافق الشخصي للفرد.
وذلك من خلال وظائف الإرشاد والتوجيه الثلاث الرئيسية وهي :الوظيفة الوقائية والنمائية والعلاجية.
والإرشاد مجموعة الخدمات التي تقدم للأفراد من خلال برامج وقائية ونمائية وعلاجية لتحقيق أهداف التوافق الذاتي والاجتماعي وزيادة الفاعلية الإنتاجية للأفراد في كافة المجالات .
أصبحت الحاجة إلى الإرشاد مطلبًا ملحًا بسبب الضعف الإنساني وحاجة الفرد للمساعدة وضغوطات الحياة وتوتراته والتغيرات المتلاحقة في مجالات الحياة.
وللإرشاد النفسي مجالات عديدة, حيث إن هناك ثلاثة اتجاهات في تصنيف المجالات على اعتبار أنها المجالات الرئيسية التي يحتاجها معظم الناس وهي :
1 الإرشاد التربوي, والإرشاد العلاجي والإرشاد المهني
2 الإرشاد الأسري والإرشاد الزواجي وإرشاد الأطفال وإرشاد الكبار وإرشاد الشواذ
3 الإرشاد الصحي والإرشاد الاجتماعي والإرشاد الأخلاقي
وللمرشد التربوي والنفسي مهام متعددة يقوم بها ضمن أساليب وفترات مهنية ومتخصصة كل ذلك ضمن أخلاقيات العمل الإرشادي قولًا وفعلًا .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرشاد النفسي والتربوي الإرشاد النفسي والتربوي



GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 10:27 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعــات؟!

GMT 09:27 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 09:26 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya