نظرتي الخاطئة للمغتربين

نظرتي الخاطئة للمغتربين

المغرب اليوم -

نظرتي الخاطئة للمغتربين

بقلم/ سارة رفعت

في أثناء متابعتي اليومية للأخبار، وجدت خبر عن رفع قيمة الضريبة على المغتربين، وهو ما أثار غضبي خاصة أن نظرة المجتمع لهم كأنهم "الكنز المخفي" وأحد الحلول لعلاج مشاكل الاقتصاد.

وفي تلك اللحظة، تذكرت خطيبي ونظرتي له في أول لقاء لنا على إنه الشاب المغترب المحمل بالمال من عمله بالخليج، من يستطيع شراء أفخم شقة لزواجنا وبالتأكيد يقتنى سيارة حديثة، أي أنه شاب أي فتاة تتمناه.

ومع مرور الوقت، اكتشفت نظرتي الخاطئة للمغتربين، فهو شاب عادي كأي شاب لم يجد فرصة عمل في بلده فبحث عنها في مكان آخر، وتخلى عن أحلامه من أجل لقمة العيش من أجل حياه أفضل.

فعندما سافر كانت الأحلام والأمنيات كثيرة، ولكن كانت المفاجأة غير السارة أن كل ما تمناه "مجرد حلم".
فالواقع غير ذلك، مرتب صغير يستقطع منه للكثير ولا يتبقى إلا القليل، وغربه مؤلمة، فقدان لكل ما هو جميل من بعد عن الأهل والأحباب إلى أشياء كثيرة لا تعوض بالمال، فمن يعوضه عن لحظة وفاة والده وعدم رؤيته، ومن يعوضه عن لحظه اشتياق للحبيب، ومن يعوضه لحظة ولادة ابنه ورؤيته له وحمله واللعب معه.
وأخيرا، فالمغترب حاله لا يسر الكثير، ولا يشعر به إلا من مر بظروفه، فدعوهم في حالهم، فبهم الكثير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرتي الخاطئة للمغتربين نظرتي الخاطئة للمغتربين



GMT 22:19 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى متى ستبقى المرأة في عالمنا العربي الحلقة الأضعف .

GMT 09:29 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 11:59 2019 الجمعة ,23 آب / أغسطس

المعنفات وبيوت الرعاية وخطوات الإصلاح

GMT 16:37 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 12:12 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

العنف ضد المرأة حاجزا فى سبيل المساواة والتنمية

GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya