الطلاق الحل لحماية الأبناء

الطلاق الحل لحماية الأبناء

المغرب اليوم -

الطلاق الحل لحماية الأبناء

بقلم : غيدا نوري

مسلسل "أبو البنات" الذي شاركت فيه يعد من المسلسلات المهمة التي عرضت خلال شهر رمضان الماضي حيث ان هذا المسلسل يدق ناقوس الخطر إلى ضرورة الاهتمام بالأبناء والقيام على رعايتهم فهم أمل المستقبل لذلك يجب على الأباء تحمل متاعب الحياة وحل كل الخلافات الزوجية من جذورها لأن ذلك سيعود بالسلب على الأبناء ويدمر حياتهم كما أنهم ليس لديهم ذنب نهائيا في المشاكل التي تحدث بين آبائهم لذلك يجب على الزوجين  تفهم طبيعة العلاقة بينهم جيدا حتى لا يتخذوا أي قرار يندمون عليه بعد ذلك فإذا كانوا على خلاف دائم فان الطلاق والانفصال هو الحل الأفضل لهم وللأبناء فمن الأفضل أن يكونوا أصدقاء متفاهمين وبينهم احترام أفضل من وجود زوجين على خلاف دائم وبينهم مشاكل توثر على الأبناء وتكون السبب الاساسي في ضياع مستقبلهم فالطلاق في كثير من الأحيان افضل بكثير من استمرار الحياة التي بالتأكيد سوف يؤدي إلى كارثة اذا استمرت في ظل وجود عدم تفاهم بين الزوجين كما انه من الأفضل وجود الابناء مع من يفضلونه وليس ما يتم فرضة عليهم لأي اعتبارات قانونية أو غيرها ولكن يجب ترك الحرية كاملة للأبناء لاختيار من سيعشون معه الأب أم الأم لأن اختيارهم هذا بناء على مدى معرفتهم من يفيدهم اكثر ويكون عون ومساعد لهم في الحياة المقبلة عليهم وذلك لان الأبناء دائما ما يفضلون الإنسان العطوف الحنون والمهتم بهم وخير دليل على ذلك ما حدث في نهاية مسلسل "أبو البنات" وتفضيل الأبناء والدهم على والدتهم نظرًا لان الاب ضحى بكل شيء من أجلهم حتى حبه الوحيد في حين أن الأم  فضلت الزواج والسفر على أبنائها خاصة أن الاطفال في حاجة للرعاية والاهتمام بهم فمن يهتم بهم هو أحق واحد بهم  .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق الحل لحماية الأبناء الطلاق الحل لحماية الأبناء



GMT 22:19 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى متى ستبقى المرأة في عالمنا العربي الحلقة الأضعف .

GMT 09:29 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 11:59 2019 الجمعة ,23 آب / أغسطس

المعنفات وبيوت الرعاية وخطوات الإصلاح

GMT 16:37 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 12:12 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

العنف ضد المرأة حاجزا فى سبيل المساواة والتنمية

GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya