ريال مدريد يدخل نفق الأزمات بعد الانهيار أمام برشلونة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"ريال مدريد" يدخل نفق الأزمات بعد الانهيار أمام "برشلونة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

برشلونة يضرب ريال مدريد في عقر داره
مدريد ـ د.ب.أ

دخل نادي ريال مدريد الإسباني إلى نفق الأزمات بعد الهزيمة المذلة التي تجرعها 4-0 أمام ضيفه برشلونة أول أمس السبت على ملعب سانتياغو برنابيو، وأصبح يبحث الآن عن المسؤولين عن الكارثة من أجل تفهم الوضع الحالي الذي لا تزال نتائجه وأثاره قيد المجهول.

وامتدت الانتقادات لتطال جميع الكوادر داخل "الملكي" الذي يتعرض لتعثر كبير منذ بداية، إذ لم تستثن هذه الانتقادات أي أحد بدءً من اللاعبين وحتى مجلس الإدارة مروراً بمقاعد البدلاء والجهاز الفني.

فلورينتينو بيريز
علت صيحات مدرجات ملعب سانتياغو بيرنابيو لأول مرة منذ 10 سنوات بالهتاف ضد رئيس النادي، فقد نال فلورينتينو بيريز قسطاً وفيراً من صيحات الجماهير المستاءة، الشخص الذي لا يتحمل النقد حتى لو كان شيئاً يسيراً.

وحمل أنصار "الملكي" بيريز مسؤولية الإخفاق في إعداد مشروع قوي وطموح خلال السنوات 10 الأخيرة، التي تسيد خلالها برشلونة كرة القدم الإسبانية.

وقالت صحيفة أس الإسبانية: "ريال مدريد الذي يدير أمولا ضخمة يتعرض لتخبطات بسبب سوء إدارة رئيسه ويتعرض للانهيار شيئا فشئي".

رافايل بينيتز
ولم يفلت المدير الفني لريال مدريد الذي قضى 5 أشهر فقط من مدة تعاقده مع الفريق التي تمتد لـ3 سنوات، أيضاً من مقصلة الانتقادات، حيث تعرض لصدمة كبيرة من العنوان الرئيسي لصحيفة ماركا والتي وصفت بـ "المدان".

ويعد المدرب الإسباني أحد أبرز القيادات داخل ريال مدريد الذين يشار إليهم بالبنان منذ وقت طويل في كل ما يتعرض له الفريق من انتكاسات، كما تناولت وسائل الإعلام أيضاً علاقته المتوترة مع لاعبيه وخاصة النجوم منهم مثل كريستيانو رونالدو، وسيرخيو راموس.

وقالت شبكة فوكس التلفزيونية أن اللاعب البرتغالي أخبر رئيس النادي أنه عليه أن يختار بينه وبين بينيتز.

واتهمت الجماهير بينيتز بأنه لم ينجح في تكوين فريق قوي لريال مدريد وأنه يقوم بوضع التشكيل وفقاً لما يروق لرئيس النادي.

كريستيانو رونالدو
شهدت الفترة الأخيرة تراجعاً كبيراً في مستوى النجم البرتغالي، الأمر الذي يعد انعكاساً صريحاً لغياب التألق الجماعي للفريق مما يؤثر سلباً حتى على أفضل النجوم.

وسجل رونالدو 6 أهداف فقط في 16 مباراة لعبها حتى الآن هذا الموسم، وأخفق مجدداً في التسجيل في شباك برشلونة، حيث أصبح التفكير في بيعه والاستغناء عنه أمراً مطروحاً بقوة بعد عام واحد فقط من حصوله على الكرة الذهبية.

غاريث بيل
أحد الخيارات الشخصية لرئيس النادي فقد كلف خزينة "الملكي" ما يقرب من 100 مليون يورو قبل عامين قبل أن يصبح المزحة المعتادة للصحفيين المتابعين لأحوال الفريق.

خاميس رودريغز
أحد أبرز الأمثلة على الخلاف الدائر داخل غرفة خلع الملابس لريال مدريد.

وبرر بينيتز عدم الاستعانة باللاعب الكولومبي خلال الفترة الأخيرة بأنه لم يكن جاهزاً من الناحية البدنية، بيد أن رودريغيز كذب مدربه على الملأ وأمام وسائل الاعلام.

وكان رودريغيز، اللاعب المفضل لجماهير ناديه، أول التغييرات التي شهدتها مباراة الكلاسيكو الأخيرة.

دانيلو
أحد الصفقات التي أبرمت مطلع الموسم الجاري وهو أحد اللاعبين الأساسين دون نزاع بالنسبة لبينيتز، ولكنه يبدو غير قادر على تحمل ثقل قميص ناديه الجديد، وأصبح عرضة لهمسات تراجع الثقة في قدارته بين جماهير الفريق التي تفضل عليه داني كارباخال أحد القادمين من قطاع الناشئين.

وتحدثت ماركا عن اللاعب البرازيلي قائلة: "إما أن يكون أسوأ مما كان يقال أو يعاني من رهبة كبيرة".

الجهاز الطبي
امتدت الأزمة الحالية لتنال من الجميع، حتى إن أعضاء الطاقم الطبي نالوا نصيبهم من السخط والانتقادات.

ولم يخف سيرخيو راموس قبل عدة أيام وجود تباين ونفور بين اللاعبين وأطباء الفريق فقد عانى الفريق هذا الموسم من وجود 20 إصابة، ورغم ذلك وصل بينيتز إلى محطة الكلاسيكو بفريق كامل يخلو من الإصابات.

قطاع الناشئين
بينما ضم برشلونة 5 لاعبين من الناشئين إلى قائمته في مباراة الكلاسيكو، لم يستعن ريال مدريد بخدمات أي من لاعبيه في هذا القطاع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريال مدريد يدخل نفق الأزمات بعد الانهيار أمام برشلونة ريال مدريد يدخل نفق الأزمات بعد الانهيار أمام برشلونة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya