س2 ما مدي انتشارها بالنسبة إلي الأمراض الأخرى
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

س2- ما مدي انتشارها بالنسبة إلي الأمراض الأخرى ؟

09:04 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير GMT
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 19:27 2020الأربعاء10 حزيران / يونيو
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 14:39 2020الجمعة5 حزيران / يونيو
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 14:28 2020الجمعة29 أيار / مايو
المغرب اليوم -
توقيت القاهرة المحلي 12:36 2020الخميس23 إبريل / نيسان
المغرب اليوم -
قراءة   5573
المغرب اليوم -

س2- ما مدي انتشارها بالنسبة إلي الأمراض الأخرى ؟

ج- تشغل أمراض القلب و الأوعية الدموية المكان الأول بين الأمراض المزمنة من حيث انتشارها ، و من حيث قوة تأثيرها الضار على الإنسان ، و كثيراً ما تكون السبب في انخفاض قدرته على العمل ، و تقصير العمر . وهي في هذا المجال تفوق الأورام الخبيثة ( السرطان )، مع أنها تقل عنها خطورة و صعوبة ، و تسبق بمراحل الأمراض المعدية التي كانت في السابق واسعة الانتشار ، و من ضمنها السل ( الذي كانت له في السابق نسبة عالية من حالات فقدان القدرة على العمل ، ومن الوفيات ) . أما فيما يتعلق ببعض الأمراض مثل الأنفلونزا ، و التهاب اللوزتين ، و أمراض المعدة و الأمعاء الحادة ، فمع سعة انتشارها ، و بالرغم من مضاعفتها الخطيرة في بعض الأحيان يكون تأثيرها الضار على الجسم من حيث انخفاض القدرة علي العمل أقل بكثير من تأثير أمراض القلب و الأوعية هل هناك أسباب عامة لتزيد أمراض القلب و الأوعية الدموية بالنسبة إلي الأمراض الأخري ؟ ج- إن مثل هذه الأسباب كثيرة ، أولها: الانخفاض الكبير في عدد الإصابات بالعديد من الأمراض المعدية ، و خصوصا السل و التيفوئيد ؛ و الدفتريا ، و غيرها ، و التي كثيراً ما كانت تكتسب في السابق طابع الوباء ؛ و لذلك فقد حدث تغير سلبي في النسبة المئوية لمختلف الأمراض من حيث نطاق انتشارها ، و من ناحية ثانية ازداد معدل عمر الإنسان في المدة الأخيرة ازديادا ملحوظا ، و بالتالي ازداد عدد من نصادفهم من المعمرين ، والمسنين ، و كثير من أمراض القلب و الأوعية الدموية ( و بالأخص مرض تصلب الشرايين ) يعتبر نصيباً محزناً للإنسان في خريف عمره ، و علي الرغم من أن هذه الأمراض ليست نتيجة مباشرة للشيخوخة ، إلا أنها تكثر وتتفاقم على مر السنين . و بالإضافة إلي ذلك فإن حالات الإجهاد العصبي و الإرهاق تلعب دوراً معيناً إذا ما اقترنت بالعوامل الأخري ، التي تمهد لأمراض جهاز القلب و الأوعية الدموية .الدموية .
المغرب اليوم -
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya