الى والدك
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الى والدك

المغرب اليوم -

أنا فتاة عمري 24 سنة، كنت أعيش مع والدي في دولة الإمارات، وعندما كبرت، اكتشفت أن امي ما زالت على قيد الحياة، وليس كما قال والدي انها ماتت، علماً بان عمري كان سنتين عندما انفصل والداي، وعندما كبرت قليلاً قررت العيش مع أمي، وبالفعل خرجت من بيت ابي وذهبت الى أمي التي تقطن في الأردن. ولكن عند قدومي اليها، اكتشفت انها لا تعيش هناك، بل هي متزوجة من رجل سعودي، فقلت في نفسي: هذه حياتها ولم اعترض بتاتاً. بعد ذلك تركتني أمي عند والديها، علماً بان عمري آنذاك كان 15 عاماً، لكن جدي وجدتي لأمي لم يعاملوني جيداً، فهربت من عندهما، ولكني كنت صغيرة جداً لا اميز الصح من الخطأ. وأصبحت أقنع نفسي بأن أتحمل، إلا أن أمي عادت وقررت أن تستقر هنا في الأردن مع أولادها من زوجها. وهنا بدأت معاناتي، فهي لم تكن تعدل بيننا، وبعد مدة، أنهيت دراستي الثانوية وسجلت بالجامعة وحصلت على خصم من الجامعة 75 % بسبب معدلي أي ان قسطي أصبح رمزياً، وعندما حان موعد تسجيل الفصل الثاني، قالت أمي إنها لا تستطيع أن تدخلني الجامعة، وهكذا أصبحت جالسة في المنزل لا أعمل شيئاً إلا ان أطبخ وأنظف وأغسل ملابس إخوتي، وعندما كبر اخي من زوج أمي، بات يدخل غرفة نومي في الليل ويجلس على سريري ويداعب نفسه، وكنت كلما استيقظت أخرجه من الغرفة. علماً باني ألححت على امي أن تعطيني مفتاحاً لغرفتي. فقالت: "لماذا تريدين مفتاحاً؟ ماذا تخبئين؟ وهنا بدأت نفسيتي بالتعب وأصبحت لا اكل وخسرت من وزني تقريباً 12 كيلوغراماً، وقد اخبرت قريبة لأمي كانت تحبني كثيراً، كما أخبرت زوجة خالي بما يجري معي، ولكنهم أخبروني بان أمي لن تصدق ما أقول. وهكذا، لم أعد أستحمل تصرفات أخي فخرجت من المنزل واتصلت بأمي وأخبرتها عن ابنها وفعلاً لم تصدقني. أخبرتها بأن تسأل قريبتها وزوجة خالي، ولكنهما انكرتا وقالتا أنهما لم تعرفا بالموضوع من قبل، علماً بأن قريبة أمي توفيت منذ فترة وأنا ما زلت خارجة من المنزل حتى الآن. ولقد اكتشفت ان أمي بلّغت عني مركز الأمن، على الرغم من أنها تعرف مكان إقامتي وعندها رقم هاتفي. ذهبت بمحامي أمي وأخبرته بقصتي، فقال عن أمي قامت بذلك من أجل تفادي كلام الناس عنها بالسوء. وها ان الآن عليّ تعميم في مركز الشرطة ولا أعلم كيف اتصرف. الحياة عند والدتي لا تطاق فهي جحيم، ووالدي لا يريدني الآن، وقد قال لي: "انت ذهبت لوالدتك بإرادتك فتحملي النتيجة". ماذا أفعل؟ أرجوك ساعديني؟

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya