في مثل هذا اليوم من عام 1965، نفّذت إحدى أكبر الجرائم في تاريخ المغرب الحديث: خطف المهدي بنبركة أمام “براسري ليب” في باريس. أكثر من نصف قرن مرت ومصير الجثة مازال مجهولا. أربعة وخمسون عاما ولا جديد: المناسبة صارت تشبه “عيدا وطنيا” باهتا، بعدما تخلى الرفاق عن القضية، وقلبوا المعاطف وغيروا العواطف، وقايضوا المبادئ بالكراسي والحقائب، وضاعوا في دروب السياسةتتمة

من الصعب جدا تصنيف المهدي بنبركة كمفكر سياسي فقط، إذ إن "حيويته" التنظيمية، وزخم حياته السياسية، وطبيعة شخصيته المندفعة باستمرار، مميزات لا تسمح بتصنيفه ضمن "خانة المثقفين والمفكرين السياسيين" وما يصاحب ذلك من التأمل النظري والصياغات الفكرية، فالمهدي بنبركة كان قبل وبعد كل شيء رجل ممارسة في المقام الأول، ومحركا فكريا لإنتاج المشاريع وابتكارها. وبهذا الصدد، أشار الملك الراحل الحسنتتمة

تراجعت فرنسا عن نشر وثائق تخص قضية المهدي بنبركة، لأسباب تتعلق بأسرار الدولة، و ذلك بعد الوعود التي قدمها الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، ووعود الرئيس الحالي، إيمانويل ماكرون. وقالت تقارير صحافية إن حقوقيين اتهموا الدولة الفرنسية بالتلاعب بمفهوم سر الدولة، وبأنها تستعد لنشر وثائق توضح معطيات معروفة، لكنها لا تكشف عن التفاصيل الحقيقية للقضية. وأشارت مصادر قريبة من الملفتتمة

مما لا شك فيه وهذه شهادة لله وللتاريخ أن أذني إلتقطت إسم الشهيد المناضل المهدي بنبركة أواسط الستينات وكنت وقتئذ طفلا صغيرا في سنتي الأولى من التعليم الإبتدائي .. لاأذكر بالتحديد في ذلك العمر أين ومتى حدث ذلك بالضبط وهل كان خبرا جرى باقتضاب بين أفراد العائلة أم عند حانوت الخياط التقليدي في رأس الدرب الذي كنت أساعده بضفر البرشمانتتمة

وجه المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مذكرة إلى كافة كتاباته الإقليمية، قصد حثها على إحياء الذكرى الـ51 لإختطاف المهدي بنبركة، والتي تحل السبت 29  من الشهر الجاري. ودعا حزب الوردة في مذكرته ” إحياء يوم الوفاء”، كافة مناضلي حزبه إلى إحياء هذه الذكرى في المقرات والأماكن التي تراها مناسبة لذلك، داعيا إياهم إلى “الإجتهاد في تنويع أشكال تخليدتتمة

وفيًّا لنهجه في حراسة العلامات المضيئة لتاريخ الكفاح الديمقراطي للشعب المغربي، يواصل المجاهد عبدالرحمن اليوسفي في خرجات نادرة ومعبرة، صيانة الذاكرة التقدمية من التلف الذي أصاب الفكرة الديمقراطية، ومن أعطاب الرداءة السائدة . هكذا، وبعد رعايته وإشرافه الشخصي على تظاهرة الاحتفاء بالشهيد المهدي بنبركة، يلتفت اليوسفي لرمز من رموز الحركة الاتحادية والصحافة الديمقراطية، مترئسا لقاءً مخصصا لذاكرة الصحافي “محمد الباهيتتمة

نسى شخوص رواية »سينترا« …..أن تموت ! ربما لأنها تعيش في زمن ملتبس، هلامي ، غير محدد ولا مُجَدْول. ولهذا لا ترى ضرورة لكي تموت.  أو لأنها ما زالت تعتقد بأن معركتها في الحياة، لم تنته أو ربما لأنها لم تدرك بأن هناك فعلا موتا .. من فرط ما تتداخل أسئلة الأحياء، نحن مع أسئلة الموتى في الرواية! الأحياء هناتتمة