عصابة اسرائيل تهاجم أعداءها

عصابة اسرائيل تهاجم أعداءها

المغرب اليوم -

عصابة اسرائيل تهاجم أعداءها

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية عادت لتهاجم اليهودي البليونير جورج سوروس وتتهمه مع أبيه تيفادار بالوقوف ضد اليهود ومع اللاساميّة

الاسرائيلي الهوى دانيال غرينفيلد كتب أن جورج سوروس ذهب عندما بلغ وسط العمر الى طبيب نفسي قال له إنه يحمل عبء "سرّ شخصي هو أنه ضد اليهودية" كدين وسياسة

سوروس، مثل أبيه قرر أن الله غير موجود، والأب عمل على تزوير وثائق يستعملها اليهود للهرب من المحرقة النازية. الأب كان يبيع الوثائق المزورة الى أثرياء يهود وهو وجد لإبنه جورج علاقة مع هنغاري فاشستي كان عمله مصادرة ممتلكات اليهود

تيفادار كتب قصة حياته وفيها أن مصادرة أملاك اليهود عن طريق عميل للنازيين جعلت إبنه جورج ينتهج سبيلاً جديداً، فهو شارك في مصادرة أملاك اليهود وقال إنه لا يشعر بذنب فعمله كان مثل سوق الأسهم التي تعلو وتهبط، وهو تجاوز ما عانى اليهود في المحرقة النازية

عندي للقاري أخبار أخرى فأبدأ مع كارلوس غصن الذي ترأس يوماً رينو في فرنسا ونيسان في اليابان

الإنتربول أرسل الى لبنان "بطاقة حمراء" لاعتقال كارلوس غصن بعد أن وصل الى لبنان عن طريق تركيا. هو وصل الى لبنان عشية عيد رأس السنة. السلطات التركية اعتقلت سبعة أشخاص بتهمة مساعدة غصن على الهرب

"البطاقة الحمراء" تعني طلب اعتقال شخص تمهيداً لإرساله الى بلد يطالب به، والمقصود هنا اليابان التي فرّ منها غصن في طائرة خاصة

لبنان ليس له معاهدة تبادل مجرمين مع اليابان، وفرنسا قالت إنها لن تسلم غصن الى إنتربول لإعادته الى اليابان. غصن دفع كفالة قيمتها نصف بليون ين في اليابان في نيسان (ابريل) الماضي، وقال بعد وصوله الى لبنان إنه هرب من الظلم والعداء السياسي. هو زاد أنه وحده خطط للهرب من اليابان

غصن كان في الطائرة الخاصة عندما هبطت في مطار اتاتورك في اسطنبول، إلا أن الشرطة التركية لم تعرف ذلك وبالتالي فدخوله تركيا وخروجه منها لم يسجلا لدى الشرطة التركية. وزيرة المالية الفرنسية اغنس بانييه-روناشي قالت إن غصن ما كان يجوز له أن يهرب من القضاء الياباني، وزادت أن فرنسا لا ترسل مواطنيها الى بلاد تطلبهم للمحاكمة

السيد غصن كان يملك ثلاثة جوازات سفر عندما اعتقل في اليابان، هي من البرازيل وفرنسا ولبنان (حيث ولد)، وهو سلم جوازات السفر الى فريق الدفاع عنه في اليابان

وأختتم بخبر من النمسا حيث عقد الحزب المحافظ الذي يرأسه سباستيان كورز تحالفاً مع حزب الخضر لتشكيل حكومة ائتلافية يقودها كورز

كورز أصبح رئيساً للوزراء وعمره ٣١ سنة سنة ٢٠١٧ في تحالف مع أقصى اليمين إلا أنه اتهم بالإساءة الى المثل الأوروبية بالتعاون مع أقصى اليمين

عندما نصب كورز رئيساً للوزراء في السابع من هذا الشهر أصبح الأصغر في أوروبا فأخذ موقعاً شغلته رئيسة وزراء فنلندا سانا مارتن منذ العاشر من كانون الأول (ديسمبر) الماضي

كورز سيكون في الحكم مدة أطول مما فعل في المرة الأولى.

قد يهمك ايضا
الشرق الأوسط يواجه أخطاراً في 2020
الأمطار تغزو اسرائيل وأخبار أخرى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل تهاجم أعداءها عصابة اسرائيل تهاجم أعداءها



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya