في التفاصيل فقط غضب الملقي وانتفاض النسور

في التفاصيل فقط.. غضب الملقي وانتفاض النسور!

المغرب اليوم -

في التفاصيل فقط غضب الملقي وانتفاض النسور

بقلم - أسامة الرنتيسي

 يوم كامل وفي جلسة نيابية تأريخية بعثتْ برسالة سياسية واضحة لإسرائيل،  بأنكم عدونا الأول والأخير، ولن يكون الشعب الأردني، الشعب الأردني كله يومًا من الأيام إلا في الخندق المعادي لكم ولسياساتكم واحتلالكم لفلسطين.

لم تبق صفة سلبية إلا وتم إلصاقها بكل مسؤول أسهم في لحظة ما بالتفكير في التوجه غربًا لتوقيع اتفاقية الذل والعار لاستيراد الغاز الفلسطيني المسروق من قبل المستعمرة الإسرائيلية.

توقعت أن يتداعى في اليوم الثاني رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالله النسور الذي ترسمت الاتفاقية في عهد حكومته، ورئيس الوزراء السابق الدكتور هاني الملقي الذي تم توقيع الاتفاقية في عهد حكومته إلى عقد مؤتمر صحافي يوضحان فيه ظروف الاتفاقية والدواعي التي أجبرتهما عليها.

لكن لم يحدث من هذا شيءٌ، فقط ومثل معظم سياسيينا، يهتمون بالتفاصيل الصغيرة، ولا تستوقفهم القضايا الكبرى، وهل هناك قضية أكبر من صفقة الغاز المشبوهة التي رهنت الاقتصاد الأردني عشر سنوات تحت رحمة إسرائيل العدوانية.

لم يغضب النسور لكلمات النواب القاسية العنيفة حول اتفاقية الغاز، ولم يرد على أحدهم، بل استفزه تعليق على هامش جلسة نيابية أطلقه النائب عبدالكريم الدغمي في معرض حديثه عن ملف المَلِكيّة الأردنية، عندما اتهم رئيس وزراء سابق (لم يسمه) بان زوجته هربت 5 ملايين دينار عبر حقيبة عن طريق المَلِكيّة بضغط من زوجها.

ترك الدكتور النسور كل ما قيل في حقه وحق حكومته حول اتفاقية الغاز مع إسرائيل، ورد على تفصيلة صغيرة في مداخلة النائب الدغمي.

هل تذكرون رئيس الوزراء السابق الدكتور هاني الملقي الذي جلد مجلس النواب والشارع المحتج ظهره وظهر حكومته بسياط عنيفة حول مجمل سياساته الاقتصادية وقوانين الجباية التي توسع فيها، ولم ينتفض من مقعده تحت القبة إلا عندما اتهمه نائب بأنه عين نجله في المَلِكيّة الأردنية مديرا  براتب أربعة آلاف دينار متجاوزا بذلك حق غيره في التعيين.

يومها؛ لم ينف الملقي تعيين نجله، لكنه نفى بشدة أنه يتلقى راتبا كبيرا  أو نصفه.

متى ستُحرِّك القضايا الكبرى مسؤولينا السابقين واللاحقين، ويترفعوا عن التفاصيل والقضايا الصغيرة، ومتى سنتخلص من المماحكات والشللية والحديث عن اتهامات بأثر رجعي بعد ان يكون السبت قد فات في.. اليهودي.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في التفاصيل فقط غضب الملقي وانتفاض النسور في التفاصيل فقط غضب الملقي وانتفاض النسور



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 03:43 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بقلم : أسامة حجاج

GMT 01:55 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 700 دودة شريطية تغزو دماغ ورئتي رجل

GMT 13:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 03:22 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"سوني" تطلق نسخا جديدة كليا من "PlayStation"

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 15:43 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

المنتخب المغربي لأقل من 19 سنة يصل إلى تونس

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya