يحدث في الاردن فقط “ملابس داخلية نسائية مسرطنة” وغيرها

يحدث في الاردن فقط.. “ملابس داخلية نسائية مسرطنة” وغيرها!!

المغرب اليوم -

يحدث في الاردن فقط “ملابس داخلية نسائية مسرطنة” وغيرها

بقلم - أسامة الرنتيسي

فقط في الأردن تسمع نائبًا محترمًا وقانونيًا ونقابيًا سنوات طوال يتحدث تحت القبة التشريعية بكلام لا يمكن أن يدخل عقل إنسان، ويعلن باليقين الكامل وبغضبه الدائم “أن هناك رئيس وزراء قام بالضغط على مدير المواصفات والمقاييس السابق د.حيدر الزبن لإدخال ملابس داخلية نسائية مسرطنة”.

لم أسمع مسبقًا عن شيء اسمه “ملابس داخلية نسائية مسرطنة” ويا حبذا لو يكشف لنا سعادة النائب عن ماهية هذه الملابس، ويكشف لنا عن تفاصيل الصفقة  التي أمر رئيس وزراء سابق بتنفيذها.

مع انني قرأت الخبر في عدة مواقع إخبارية إلا انني لم اصدق ان النائب المحامي صالح العرموطي قد يتفوه بهكذا كلام.

في الأردن فقط يطالب نائب محترم ومنتخب “الحكومة بإعادة ابن عمه مدير المواصفات والمقاييس السابق د.حيدر الزبن إلى موقعه ورأس عمله على الفور (أؤيده في ذلك بشدة) لكن لا أؤيد تهديده: “إذا لم يتم ذلك فسيكون لعشيرته موقف آخر”.

وفي الأردن فقط؛ تجتمع عشيرة كبيرة ومحترمة ومن صناع الدولة الأردنية ضمن مبادرة شبابية لمناقشة سبب “تهميش الدولة لشباب العشيرة وإقصائهم من مؤسساتها”.

في الأردن فقط، تقف الدولة والشعب على رؤوس أصابعهم عدة أيام بعد نشر صفحة مزورة لاتهامات ضد رؤوس كبيرة زعمت أن لها علاقة في قضية دخان عوني مطيع، ليكتشف الأمن العام أن صفحة jordan law على موقع الفيس بوك تعود للأردني عبد أحمد عبدالله قطيشات يقيم في ألمانيا.

المراقب للمشهد العام في الأردن يصاب بالدوار ولا يعلم من أين يمكن قراءة ما يحدث، هل هو بتخطيط أم بحالة فوضوية مخيفة لا يعلم إلى أين تصل مدياتها.

وتكثر الأسئلة الموجهة إليك دائما أينما حللت، خاصة في سُرادِقات العزاء، وبالصيغة المحكية التالية:

“مطول الوضع على ما هو عليه؟.

صحيح الحكومة مروحة؟!.

شكله البرلمان بلعب في الوقت الضائع!.

والله يا عمي ليمددوا للنواب شو بدهم أحسن من هيك!.

غير معقول هذا ما طلع معنا في قضية مطيع.

14 سنة ومطيع يسرح ويمرح وفي الآخر صفت على وضاح ومنير.

داوموا إخوان النواب وإلا بعدهم في إجازة.

في شي بعد عقال صداح؟.

يا عمي بجهزونا لصفقة القرن والكنفدرالية والوطن البديل!!.

اعملتولنا قصة من نايف وصيام ومضر ومعارضة الخارج.

غير معقول إنه الملك ما بعرف عن كل اللي بصير.”

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحدث في الاردن فقط “ملابس داخلية نسائية مسرطنة” وغيرها يحدث في الاردن فقط “ملابس داخلية نسائية مسرطنة” وغيرها



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 03:43 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بقلم : أسامة حجاج

GMT 01:55 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 700 دودة شريطية تغزو دماغ ورئتي رجل

GMT 13:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 03:22 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"سوني" تطلق نسخا جديدة كليا من "PlayStation"

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 15:43 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

المنتخب المغربي لأقل من 19 سنة يصل إلى تونس

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya