ماس كهربائي أصاب عقول الناس لغياب فيس بوك ساعات

ماس كهربائي أصاب عقول الناس لغياب فيس بوك ساعات!

المغرب اليوم -

ماس كهربائي أصاب عقول الناس لغياب فيس بوك ساعات

بقلم - أسامة الرنتيسي

 عاش العالم ساعات من دون فيس بوك وواتساب وانستغرام، كأن ماسًا كهربائيًا أصاب العقول.

هل ممكن أن يعيش العالم من دون فيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي؟.

الجواب؛ باختصار شديد، مستحيل.

في لحظات امتلأت صفحات مستخدمي الفيس بوك برسالة صيغت كبيان ركيك يطلب من الجميع إعادة توجيه الرسالة لضمان إعادة عمل الفيس بوك، وحتى لا يضطر المستخدمون إلى تحمل أعباء مالية في المستقبل.

بالضبط مثل قصة الأدعية التي تصل إليك وتطلب منك إعادة توجيهها لعشرة أشخاص، وإن لم تفعل سوف يتوقف فعل الخير عندك، وانتظر عذاب جهنم.

الأكثر سذاجة، أن بيانا آخر ظهر من أصحاب عقلية المؤامرة يؤكد أن مارك صاحب دكانة الفيس بوك، فعل هذا العطل ليخرب حالة التضامن مع حراس الأقصى، وفي لحظة ظننت أن مارك كان مختبئًا في مخيم الحسين يتابع حالة النفير التي أعلنت عنها جماعة الإخوان المسلمين بعد صلاة المغرب، وهتف فيها نحو 50 شخصا لنصرة الأقصى.

طبعا؛ البيان الرسمي لشركة فيس بوك الذي قال “نُركز جهودنا لحل مشكلة التعطل بأسرع وقت ممكن، لكن نؤكد للجميع أن المشكلة لا علاقة لها بأي هجوم إلكتروني”. لم يصدقه أحد، (طبعا هو مارك شو بعرفه).

ساعات غياب الفيس بوك عن العالم كشفت عن حجم السلطة الذي حقتته شركة فيس بوك، وحجم الإدمان غير الطبيعي على هذا المستعمر الجديد.

ليعترفَ المشتغلون بمهنة الصحافة والإعلام التي تسمى السلطة الرابعة، أن سلطة خامسة فرضت تجلياتها علينا، بعد أن نجحت صحافة الشبكات الاجتماعية، خاصة الفيس بوك وتويتر، في القيام بدور سلاح الإشارة في الأحداث التي شهدها العالم العربي في السنوات الأخيرة، وقد أضيفت إليها منصات إعلامية حديثة، تعتمد  الصورة والفيديو وغواية السناب شات التي تغزو عقول شبابنا بشكل لافت.

في هذه الأيام؛ هناك أخبار تكشف عنها الصحافة الجديدة، لا تصل للصحافة التقليدية، التي يُشكّك القائمون عليها بمدى صدقية بعض ما يُنشر، لكن في المحصلة المستفيد الأول والأخير هو حرّية الإعلام وحق الحصول على المعلومة.

لكن أصواتا مؤثرة بدأت منذ فترة تطالب بإغلاق وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة الفيس بوك في الأردن  في الأقل لمدة سنة مثلما فعلت دول أخرى، الصين وتركيا وغيرهما، بعد أن تجاوزت المعايير الأخلاقية فيه أشكال التجاوزات جميعها، وعلى ما يبدو فإن هذه الأصوات تتوسع وتستقطب مؤيدين كلما كانت اللغة المستخدمة في الفيس بوك لغة كراهية وإجرام واغتيال بعيدة عن أي معايير أخلاقية.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماس كهربائي أصاب عقول الناس لغياب فيس بوك ساعات ماس كهربائي أصاب عقول الناس لغياب فيس بوك ساعات



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 02:50 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 03:44 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

علاج الدوالي في 4 أطعمة

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قيمة لاعبي منتخب المغرب نحو 100 مليون أورو
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya