عودة الروح لابن عربي

عودة الروح لابن عربي

المغرب اليوم -

عودة الروح لابن عربي

بقلم - عبده حقي

بعد مجموعته القصصية "حروف الفقدان" التي صدرت سنة 2008 وروايته "زمن العودة إلى واحة الأسياد" التي صدرت سنة 2010 ودراسة مترجمة بعنوان "ماهو الأدب
الرقمي؟" صدر عن دار النشر نور بألمانيا للكاتب المغربي عبده حقي هذا الأسبوع كتاب ورقي جديد بعنوان "عودة الروح لابن عربي.. عن أيام مكناس فاس الجميلة" هو عبارة عن سيرة أدبية من القطع المتوسط تضم زهاء 285 صفحة.

ومما جاء في تقديم الكاتب لإصداره الجديد بعد صفحة الإهداء:
لعل السؤال الذي يتبادر إلى ذهن أي كاتبة أو كاتب وهو يهم بتدوين سيرته الذاتية هو: هل حان الوقت والموعد المناسب بعد كل ما تراكم في الحياة من سنين وتجارب، من آلام وأفراح، من سماوات ملبدة بالغيوم وسماوات صحوة لتدوين السيرة الذاتية بكل وثوق ويقين تامين؟

لذلك ربما سيطرح الكثير من القارئات والقراء متتبعي هذه السيرة الذاتية السؤال المنطقي التالي: ما لصاحبنا نراه ينطلق بهذه العجالة لتدوين سيرته الذاتية قبل الأوان؟ وهل رصيد عمره اليوم كفيل بكتابة سيرة ذاتية مغرية بالتتبع والإنصات؟

أجل إنها أسئلة منطقية ومعقولة إلى حد ما بالنظر إلى أن أغلب الأدباء والفنانين والعلماء والمفكرين والسياسيين وغيرهم قد دونوا سيرهم الذاتية في سنوات متأخرة من أعمارهم كأنما هم كانوا يوقعون بها على شهادة وفاتهم ووداعهم للعالم الذي عمروا فيه.

إن القارئات والقراء في كل الأحوال ليسوا مرغمين على قراءة السيرة الذاتية لأي كاتبة أو كاتب ما دامت في نهاية المطاف شأنا ذاتيا يخص كاتبها بالدرجة الأولى على المستوى التوثيقي لحياته الماضية وتخص بالدرجة الثانية أقاربه وأحفاده وقليلا من أصدقائه بما قد تحمله له ولهم من حقائق ووقائع وأسرار عاشها وعاشوها أوتقاسموها معه.
ومن مواد فهرس هذا الإصدارالورقي الجديد: ولو لم أكن أنا لكنت أنا، عودة إلى الجذور، بداية الحكاية، عودة الروح لابن عربي، صهريج السواني، كوستيم لقسم التحضيري، آخر صفعة بعد الإستعمار، مبارزة بين المعلم والتلميذ موسطاش، كابوس "الشهادة"، ولادة شاعر، في كنف الشاعر بنسالم الدمناتي، سنوات النار والرصاص، المسرحي محمد تيمد في الرياض.

ومن العناوين أيضا: نوستالجيا ثقافية، ناشئة الأدب "الإذاعي" و"مواهب" التلفزي، أم القصائد، مكتبة الجامع الكبير، قصيدة لم تغنيها عزيزة جلال، أيام في جلباب السلفية، قصائد من زمن المنفى، أم القصص "التبوريدا"، الباسبور لخضر، يوسف فاضل أم أحمد المرزوقي ؟، صديقي الجديد: الكمبيوتر وحكاية اسم مستعار.

صدرت للكاتب عبده حقي مجموعة من الكتب الإلكترونية من ضمنها رواية "أساطيرالحالمين"، "ماماغولا" مجموعة قصصية، "مفهوم النص في الأدب الرقمي" في جزأين، "صناعة الرأي العام" مجموعة مقالات، "نبذة عن تاريخ الإنترنت والكتابة الإلكترونية" (ترجمة )، "ماهو الأدب الرقمي؟، "متى يأتي الربيع"، مجموعة قصصية إلكترونية، "تمارين شعرية" ديوان شعر إلكتروني مسموع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الروح لابن عربي عودة الروح لابن عربي



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya