أخبار تستحق الاهتمام

أخبار تستحق الاهتمام

المغرب اليوم -

أخبار تستحق الاهتمام

بقلم - جهاد الخازن

جندي أردني هو معارك التوايهة قتل ثلاثة اميركيين في قاعدة جوية في جنوب الأردن قرب نهاية السنة الماضية حُكِم بالسجن المؤبد، ورجل أمن اسرائيلي في سفارة العدو في عمّان قتل رجلين أردنيين بعد أن هاجمه أحدهما ذهب الى اسرائيل من دون استجواب واستقبله مجرم الحرب بنيامين نتانياهو معانقاً.
لي ثقة كبيرة بحكمة الملك عبدالله الثاني وعمق معرفته بالمجتمع الأردني، فلا أصدر حكماً من عندي، إنما أقول إن الجندي الأردني يستحق حكماً أخف بكثير مما صدر عليه، وإن رجل الأمن الاسرائيلي كان يجب أن يُعتقل ويُستجوب. أعتقد أن الملك قادر على احتواء غضب عشيرة الحويطات التي ينتمي اليها الجندي التوايهة، ثم أشارك الأردنيين غضبهم من أن اسرائيلياً قاتلاً يفرّ من قبضة العدالة.
أكمل بأخبار أخرى.
في دبي صدر قرار بمنع مجلة «ارابيان بزنس» وموقعها الالكتروني شهراً، بتهمة نشر «أخبار كاذبة». أرجح أن القضية تعود الى نشر المجلة الاقتصادية خبراً عن عزم سلطات دبي وقف مشاريع عقار، بسبب صعوبة وضع قطاع البناء منذ الأزمة المالية الاميركية والعالمية سنة 2009.
الخبر نقلته الميديا القطرية، وكأن قطر واحة من الحرية الصحافية في الخليج، مع أنها لم تعرف يوماً أي حرية صحافية. المهم الآن أن المجلة عوقبت والعقاب ضمن نطاق القوانين المحلية وليس قتل الناشر أو كاتب المقال، كما حدث في بلدان عربية كثيرة، بينها لبنان الذي يفاخر بتاريخ من الحرية الإعلامية.
في خبر آخر، لا تزال موجات المهاجرين من افريقيا تغزو اوروبا، ومقابل كل طالب هجرة يصل الى برّ السلامة، هناك مهاجر آخر أو أكثر يبتلعهم البحر. في النصف الأول من هذه السنة وصل الى ايطاليا وحدها حوالى مئة ألف مهاجر، ومنظمة العفو الدولية والمنظمة الدولية للهجرة تقدّران أن عشرة آلاف مهاجر توفوا غرقاً في البحر الأبيض المتوسط.
أكثر طلاب الهجرة ينطلقون من ليبيا في قوارب لا تصلح للنقل، ويدفعون الثمن حيواتهم. قرأت أن دول اوروبا الغربية تدرس إطلاق برنامج لمساعدة الدول الافريقية. أرى أن البرنامج إذا رأى النور سيكون لمساعدة اوروبا الغربية لا فقراء افريقيا، بتضييق فرص اللجوء الى الشمال عبر البحر الأبيض المتوسط.
أنتقل الى سورية، ومأساتها تفوق قدرتي على الوصف، لكنني أجد بعد مئات ألوف القتلى من الناس الأبرياء أن بعض أصناف الحيوان في حديقة أو غيرها وقد بدأ يموت جوعاً، نُقِل تسعة منها على وشك الموت من حديقة حيوان في ضواحي حلب الى تركيا.
حلب تعاني من نقص فادح في الطعام وماء الشرب إلا أن هذا لم يمنع تنظيم حفلة موسيقية في قلعتها التاريخية. المشاركون شملوا صغاراً من فرقة كشفية ارثوذكسية، والمغني السوري المعروف شادي جميل. أذكر أن الروس أحيوا حفلة موسيقية في تدمر السنة الماضية، وفي حين أتمنى أن تعود سورية كما عرفتها وأحببتها إلا أنني أرى أن الغناء على أرواح الضحايا أو الرقص ليس ما يحتاج اليه المواطن السوري الآن.
في عُمان هناك أغنية مقتبَسة من أغنية غربية تشكو من ارتفاع مهر الزواج. المغني محمد المنجي يطلب يد فتاة من أبيها ويقول هذا إن الذي يريد أن يتزوج ابنته يجب أن يملك شقة وسيارة وأن يدفع مهراً عالياً للموافقة على طلبه.
في تونس الأمر أكثر جدية، فقد أصدر البرلمان «قانون العنف ضد النساء» وهو لحماية المرأة من أنواع من العنف تشمل العنف الأسري. أتمنى أن ينجح هذا القانون ولا يبقى حبراً على ورق.
في لندن اعتذرت «الصنداي تايمز» عن مقال وُصِف بأنه لاساميّ مع أن كاتبه اسمه كيفن ماير، وهذا اسم يهودي. الكاتب هاجم المطالِبات بالمساواة في الرواتب بين عاملي «هيئة الإذاعة البريطانية» وعاملاتها، وقال إن اثنتين منهن، هما فانيسا فيلتز وكلوديا وينكلمان، يهوديتان.
الجريدة اعتذرت على «تويتر» وطردت الكاتب. لا أرى في ما كتب لاساميّة أبداً، فهو رأي يُفترَض أن يكون محترماً ومصوناً في بريطانيا، أمّ الحريات الصحافية، وكان الأفضل أن يتهم الكاتب في المحاكم، فهي أكثر خبرة في الموضوع من جماعات نشطين لا تعرف سوى «النشاط».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار تستحق الاهتمام أخبار تستحق الاهتمام



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 11:52 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يصل إلى فاس في زيارة خاصة

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها

GMT 20:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"كسي خوك" تدخل الفرحة على تلاميذ جماعة شقران في الحسيمة

GMT 05:29 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

جينفر لورانس تلفت الأنظار بثوب أبيض أنيق

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya