زرافة محمد على
أخر الأخبار

زرافة محمد على!

المغرب اليوم -

زرافة محمد على

فتاة أمريكية تقف إلى جانب زرافة نادرة
بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

الصورة التى تناقلتها وسائل الإعلام الأسبوع الماضي، لفتاة أمريكية تقف إلى جانب زرافة نادرة نجحت فى اصطيادها وقتلها فى خلال رحلة برية بجنوب إفريقيا، اثارت ردود فعل غاضبة و ساخطة عديدة. الصورة سبق أن نشرتها صاحبتها على مواقع التوصل الاجتماعى فى يوليو من العام الماضي، ولكنها ظهرت مجددا بعد أن نشرتها مجلة أفريكا دايجست فى يونيو الماضى قائلة: هناك فتاة أمريكية بيضاء متوحشة جاءت إلى إفريقيا لتقتل زرافة سوداء اللون نادرة جدا. إن هذه الزرافة المسكينة وسلوك الفتاة الأمريكية معها ذكرتنى بقصة طريفة و لها دلالتها عن زرافة أخرى لقيت معاملة مختلفة تماما! قرأتها نقلا عن الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق. ووفقا لهذه الرواية، فإن أحد البكوات المصريين من هواة الصيد فى جنوب السودان اصطاد زرافة صغيرة عمرها ثلاثة أعوام، وأهداها لمحمد على باشا، غير أن قنصل فرنسا فى ذلك الوقت اقترح على محمد على أن يهدى الزرافة إلى ملك فرنسا شارل العاشر.وكان من المطلوب بالطبع توفير كل سبل للزرافة فى رحلتها الطويلة عبر المتوسط، بحكم أنها كانت تعيش فى المناطق الحارة والغابات، فتم حملها على ظهر سفينة مفروشة بالحصير وذات سقف عال يناسب رقبتها الطويلة، ووصلت السفينة بعد رحلة نحو الشهر، واستقبلها فى ميناء مارسيليا عمدة المدينة قبل أن تبدأ رحلتها إلى باريس مشيا على الأقدام...فتم تفصيل معطف يقيها من المطر من المشمع المطرز، وأحذية طويلة خوفا من تآكل حوافرها خلال الرحلة التى بلغت 880 كيلو مترا، مع تعزيزات أمنية لحراسة القافلة، واصطبلات ملائمة بالقرى التى تمر بها، إلى أن وصل موكب الزرافة إلى باريس، وسط أبهة ومظاهر احتفالية، وتحولت إلى مادة للأغانى والاستعراضات، واعتاد الأطفال شراء كعك الزرافة، وصففت البنات شعورهن على شكل تسريحة الزرافة، وارتدت النساء عقد الزرافة، وارتدى الرجال قبعات وأربطة عنق زرافية الشكل!.المصدر: الأهرام
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زرافة محمد على زرافة محمد على



GMT 00:09 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأوروبي ... أوهام ديغولية

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عن التيار المدني، بشقية المحافظ والعلماني

GMT 04:40 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اليمن بين الإنسانية والسياسة

GMT 11:28 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن الإقليمى و«مصالح أهل المنطقة»

GMT 09:07 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محاولة لفهم «ترامب»

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:52 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

السيسي وثورة بيضاء على إعلام "الثرثرة"

GMT 23:53 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدرهم الإماراتي الإثنين

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاكهة تقضي تماما على السرطان بدون أدوية

GMT 03:58 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مجلس النواب المغربي يصادق على قانون التصفية بإجماع الأعضاء

GMT 05:29 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

كاريمبو يُشيد بفريق هينجين سبورت قبل انطلاق مونديال الأندية

GMT 00:15 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب فريق فرانكفورت يبدي تفاؤله بشأن مباراة أرسنال الخميس

GMT 15:51 2019 الخميس ,22 آب / أغسطس

الجزء الثالث من "الأب الروحي" في أكتوبر

GMT 07:41 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

"رو رويال" روح ليون في قلب دبي بأشهى المذاقات

GMT 08:44 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

تعرّض طالبات للتحرش من قبل أستاذ جامعي في الرباط

GMT 08:21 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"فورد" تطرح نسخا جديدة من سيارات "Ranger"

GMT 04:16 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

"الشراشيب" تعود بقوة لتتربع على عرش الموضة

GMT 17:15 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

تسريب صور فاضحة توثّق لحظة استغلال شاب لقاصر جنسيًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya