رسالة إلى زعماء لبنان من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر

رسالة إلى زعماء لبنان: من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر.

المغرب اليوم -

رسالة إلى زعماء لبنان من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر

ريما شهاب
بقلم : ريما شهاب

نقترب من نهاية أول شهر على بدء ثورة ١٧ تشرين الاول / أكتوبر  اللبنانية ، لم تعد الحياة في لبنان  كالسابق واعتقد أنها  لن تعود ابداً، مشهد يصعب على من هم في السلطة تقبله أو الاعتراف به ربما لذواتهم قبل الاعتراف للآخرين. كيف للشعب أن يستيقظ لمرة أولى وأخيرة، من أين اكتسبوا هذا الوعي المفاجئ، كيف ينكرون ما عمل زعماء الطائفية والانقسام عليه لسنين طويلة، كيف يتخلون عن زنازين الطوائف والأحزاب التي اعتادوا عليها. 
من هم في السلطة وإن كابروا يتخبطون اليوم بعد أن فقدوا قدراتهم على السيطرة على نسبة كبيرة من الشعب الذي التف حول ضرورة الحسم وأخذ موقف نهائي بعدم التخلي عن حقوقه المنهوبة والمسلوبة بحجة الولاء لمن سرقوا منه عمره وأحلامه وبالأخص وطنه.
1. السلطة عليها أن تدرك وإن لن يخدمها ذلك، أن من هم في الشارع الآن ليسوا أحزاباً منظمة و لا زعران بعض المجموعات التي اعتادوا تجييشها لاثبات قوتهم في الشارع، من هم في الشارع هم وجوه متنوعة من جميع بقاع الوطن، نسبة كبيرة من المتعلمين والمثقفين و طلاب الجامعات والمدارس، لن تستطيع أن تخرجهم الآن بفتوة الزعيم أو بممارسة القوة على الأرض، من هم في الشارع أيها المكابرين ليسوا أولاد شوارع و أصحاب تاريخ في القتال فداء لأي زعيم أو حزب أو طائفة، من هم في الشارع بنسبة كبيرة إما كانوا أطفالأً أيام حربكم الرعناء التي قضيتم بها على زهوة طفولتهم أو جيل حديث لا تعنيه اصطفافاتكم ومشاريعكم التدميرية بحق الوطن ومستقبله الذي هو مستقبلهم. 
للأسف يبدو أن من يعتلون الكراسي يفتقدون حكمة قراءة المشهد اللبناني الجديد، يحاولون الفرار ببث الشائعات و التخويف بسيناريوهات خارجية لم تعد تؤثر بمن خرجوا إلى الحرية. ولهم نقول إن كان هناك لعبة خارجية لمحاصرتنا اقتصادياً أو لتخريب البلد فليس من ثاروا في الشارع هم السبب بل أنتم الذي رهنتم أنفسكم و لبناننا منذ البعيد إلى الخارج، انهيارنا سببه جشعكم وقلة المواطنة فيكم. من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر.
* ريما شهاب كاتبة وأديبة لبنانية. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى زعماء لبنان من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر رسالة إلى زعماء لبنان من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر



GMT 15:17 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ١

GMT 15:15 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أخبار اسرائيل سيئة مثلها

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya