بقلم : خالد منتصر
كل الممثلات أصبحن نفس الشبه والملامح بفضل البوتوكس والفيللر، من حق كل امرأة أن تتجمّل، ومن حق الممثلات أن يظهرن بأجمل صورة، لكن ليس من حقهن حقن وجوههن وشفاههن دون حد أقصى، بحيث يفقدن التعبير الذى هو أهم أدوات الممثل، وتصبح كل منهن استنساخاً «فوتوكوبى» من زميلتها، ويصير النفخ للوصول إلى «مس بوجى» هو الهدف الأسمى!!، الخطأ جمالى وفنى أيضاً، فالنفخ إلى هذا الحد لا يمنح جمالاً ولا يصنع فناً أيضاً، ويجعل المشاهد لا يصدق الممثلة، ويجعل المرأة العادية نموذجها هو ما تراه على الشاشة، فتدخل عيادة الطبيب، وبدلاً من أن تقول «تلك التجعيدة تضايقنى، وتقدم السن جعل الترهلات تزيد»، تقول «أنا عايزة أبقى نانسى عجرم أو هيفاء وهبى»، وكأن الطبيب يمتلك ماكينة «سبعاوى» فؤاد المهندس اللى بتطلع قماش وبلوبيف!!