انتظِروا التصعيد المقبل

انتظِروا التصعيد المقبل

المغرب اليوم -

انتظِروا التصعيد المقبل

بقلم - عماد الدين أديب

الانتخابات الرئاسية هى فرصة الشعب المصرى، وهى أيضاً «مأتم» و«نكد» على كل أعداء ثورة 30 يونيو 2013.

كان حلم البعض أن تصبح الانتخابات الرئاسية هزيلة، ضعيفة، اللجان فيها مهجورة، حتى تصبح «مسخرة» الصحافة الأجنبية.

كان حلم البعض هو التشكيك فى مدى دعم الناس للتجربة الحالية وللرئيس، والاستدلال على ذلك بأنها انتخابات «لم يذهب أحد».

كان حلم البعض أن يكون الإحجام المفترض عن الانتخابات هو بداية التشكيك فى الشرعية الحالية للنظام السياسى.

هذا كله يعطينا مؤشراً على أن خيبة الأمل التى أصابت كل هؤلاء سوف تجعلهم أكثر شراسة، أكثر عصبية، أكثر جنوناً، وأكثر رغبة فى الإضرار بالبلاد والعباد مهما كان الثمن.

نتيجة الانتخابات الإيجابية ليست نهاية القصة، لكنها نهاية فصل من فصول الصراع وبداية فصل جديد سوف يستدعى فيه كل القوى المعادية لـ«30 يونيو» فى الداخل والخارج، إلى تصعيد مضاعف فى محاولة الإضرار بما تم إنجازه.

سوف تزيد الشائعات، وسوف يزداد نشاط الكتائب الإلكترونية على وسائل التواصل، وسوف يزداد التمويل ومحاولات الشراء السياسى للذمم، وسوف تزداد وتيرة نشاط شركات العلاقات العامة الدولية، لتشويه صورة مصر فى وسائل الإعلام الأجنبية.

يجب ونحن فى نشوة السعادة بإنجاز الاستحقاق الانتخابى أن نعدّ أنفسنا لجولة جديدة من الصدام العنيف والدموى مع كل مَن يرفض أن تقوم لنا أى قائمة.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتظِروا التصعيد المقبل انتظِروا التصعيد المقبل



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:05 2016 الجمعة ,29 إبريل / نيسان

20 آذار / مارس - 19 نيسان / أبريل

GMT 07:03 2015 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الإعلامية سالي مطر تنضم إلي فيلم "نعمة"

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:51 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راتب ضخم للعجلاني لتدريب أولمبيك خريبكة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya