فوضى جديدة فى المنطقة

فوضى جديدة فى المنطقة!

المغرب اليوم -

فوضى جديدة فى المنطقة

بقلم - عماد الدين أديب

كان الهدف النهائى هو إحداث فوضى فى المنطقة، من أجل التدخُّل الدولى المباشر بهدف إعادة تقسيمها!

زادت الفوضى وخرجت عن السيطرة إلى حد أن الفوضى التى كانت هدفاً فى حد ذاتها أصبحت عبئاً ثقيلاً على مَن خطَّط، وموَّل، ونفذها.

ما يحدث الآن هو محاولة القوى المحلية والإقليمية والدولية تجميع شظايا الانفجارات المستمرة، وإعادة ترتيب المنطقة بهدف إمكانية السيطرة عليها ومنعها من الانفلات المدمر.

«بوتين» مشغول فى انتخاباته الرئاسية، و«ترامب» مُستغرق فى خلافاته مع إدارته والديمقراطيين، والاتحاد الأوروبى يعانى من تداعيات الانسحاب البريطانى وظهور النعرات الشعبوية المضادة للاتحاد.

وإقليمياً.. تعانى إيران من انشقاقات داخلية، وتعانى تركيا من حروب مع الأكراد فى الموصل وعفرين، وخيبات أمل من ضياع أى دور تركى فى غاز شرق البحر المتوسط.

وتنشغل إسرائيل بمرحلة ما بعد «نتنياهو» وصعود «أولمرت»، وبالدور الإقليمى فى القبول بدور إسرائيلى، مع تحالفات جديدة بين بعض العرب وإسرائيل لمواجهة الإرهاب السّنّى والهلال الشيعى.

نحن أمام حروب الماء، والغاز، والنفط، وإعادة تقسيم المقسَّم وتجزئة المجزَّأ، إنها فوضى جديدة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوضى جديدة فى المنطقة فوضى جديدة فى المنطقة



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:22 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "مصر للطيران" تستعد لاستقبال 33 طائرة جديدة

GMT 08:59 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"شيوكو" أصغر الجزر الرئيسية الأربع في اليابان

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

نفيديا تُعلن عن أول شاشة 360Hz

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 02:01 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ديكورات غرف نوم أبناء النجمات

GMT 15:14 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أنباء عن زيارة الملك محمد السادس لمراكش الثلاثاء

GMT 18:54 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المُخدر الذي استخدمه راقي بركان للايقاع بضحاياه

GMT 14:29 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل ديكورات الجبس للمجالس داخل منزلك

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

5000 بحيرة في النمسا تتقاسم الجمال الطبيعي والسُياح
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya