ما الذى يجمع السيسى وبن زايد وبن سلمان

ما الذى يجمع السيسى وبن زايد وبن سلمان؟

المغرب اليوم -

ما الذى يجمع السيسى وبن زايد وبن سلمان

بقلم - عماد الدين أديب

ما الذى يجمع قادة مصر والإمارات والسعودية؟

ما الذى يوحد مصالح القاهرة وأبوظبى والرياض؟

ما الذى يجعل هذا التحالف صامداً فى المنطقة رغم أن التاريخ علمنا -وهو خير معلم- أن معظم التحالفات والمحاور العربية كانت قليلة العمر غير ناضجة، غير مأمونة النتائج؟

أعتقد أن طبيعة وحدة التحديات التى تواجه هذه العواصم هى العنصر الأساسى الذى جمع هذه الدول.

مصر والإمارات والسعودية جميعها تواجه جنون الإرهاب التكفيرى بزعامة جماعات الإخوان وداعش والقاعدة.

ثلاثتهم يعانون من مشروعات التآمر القطرى التركى الذى يسعى إلى إقامة دولة الخلافة العثمانية مرة أخرى بتمويل قطرى.

ثلاثتهم يريدون إقامة مشروع إصلاحى تنموى لبلادهم.

ثلاثتهم يفكرون «خارج الصندوق» بشكل غير تقليدى يعتمد على سرعة وكفاءة الإنجاز فى أسرع وقت وبأقل كلفة وأفضل جودة ممكنة.

ثلاثتهم يبحثون عن علاقات متوازنة مع القوى الكبرى فى العالم تعتمد على احترام السيادة وتبادل المصالح بشكل فيه ندية واحترام.

ثلاثتهم يعملون على تنويع مصادر السلاح من كل دول العالم ويؤمنون بأن القوة العسكرية إحدى وسائل ممارسة السياسة وأن العالم لا يحترم سوى الأقوياء.

ثلاثتهم يؤمنون بنظرية التعاون الاقتصادى الذى يحقق المصالح لكل الأطراف وليس لطرف واحد.

ثلاثتهم يضعون المصلحة العامة قبل الجمود الأيديولوجى أو التطرف الفكرى الذى تسبّب فى تأخر دول المنطقة لقرون طويلة.

ثلاثتهم يشكلون تحالف الاعتدال العربى الذى يمكن أن يجمع خلفه: المغرب والأردن والبحرين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذى يجمع السيسى وبن زايد وبن سلمان ما الذى يجمع السيسى وبن زايد وبن سلمان



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:05 2016 الجمعة ,29 إبريل / نيسان

20 آذار / مارس - 19 نيسان / أبريل

GMT 07:03 2015 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الإعلامية سالي مطر تنضم إلي فيلم "نعمة"

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:51 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راتب ضخم للعجلاني لتدريب أولمبيك خريبكة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya