لا نعرف قواعد الخلاف ظاهرة «الحوَل السياسى»

لا نعرف قواعد الخلاف.. ظاهرة «الحوَل السياسى»

المغرب اليوم -

لا نعرف قواعد الخلاف ظاهرة «الحوَل السياسى»

بقلم - عماد الدين أديب

هل نعرف الاختلاف دون السبّ والقذف والشتائم؟

هل يمكن أن أختلف معك جوهرياً فى أفكار ومبادئ دون أن أحطّ من قدْرك؟

هل يمكن أن أكون فى خندق سياسى وأن تكون أنت فى خندق مضاد دون أن نُطلق النار على بعضنا البعض فى عملية اغتيال معنوى؟

هل يمكن فى خلافاتنا أن نفصل بين «الشخص» و«الموضوع»؟

هل يمكن أن نتناقض فكرياً ولكن نظل نتعامل -حتى فى خلافاتنا- بقواعد إنسانية؟

هل يمكن لى أن أختلف مع مَن أؤمن به وأدعمه ويمكن لى فى حالة أخرى أن أتحدث عن خصمى السياسى بأدب؟

الدنيا اليوم، وعالم الهيستريا السياسية الذى نحياه شديد التدنّى فى قيم الحوار، ومنعدم تماماً فى آداب الاختلاف، ويُنذر بخطر محدق بمستقبل السياسة فى مصر.

وصلنا فى خلافاتنا إلى أن البعض يتمنى الفشل أو السقوط أو الموت أو الانهيار للآخر.

وصلنا إلى أن «الثأر» مع الآخر أهم مليار مرة من الوطن.

لا أحد يفكر ماذا سيحدث لشعب مصر الصبور إذا انهار كل شىء، وتفكك كل ما يحفظ الدولة.

إن ظاهرة «الحوَل السياسى» التى نعيشها مخيفة للغاية، لأننا لا نفرق بين الدولة والنظام والحاكم.

إن ذلك يذكرنى بنكتة قديمة سخيفة تقول: «واحد أحول خالته ماتت قام عيط على عمته».. عجبى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نعرف قواعد الخلاف ظاهرة «الحوَل السياسى» لا نعرف قواعد الخلاف ظاهرة «الحوَل السياسى»



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:05 2016 الجمعة ,29 إبريل / نيسان

20 آذار / مارس - 19 نيسان / أبريل

GMT 07:03 2015 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الإعلامية سالي مطر تنضم إلي فيلم "نعمة"

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:51 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راتب ضخم للعجلاني لتدريب أولمبيك خريبكة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya